جماهير غاضبة تقتحم نادي الاتفاق.. والشرطة تتدخل

الراشد: الدوسري أهان الشرفيين.. وأمير المنطقة سينقذنا

 سيارات الشرطة طوقت الاتفاق بعد لحظات من اقتحام الجماهير الغاضبة للنادي
سيارات الشرطة طوقت الاتفاق بعد لحظات من اقتحام الجماهير الغاضبة للنادي
TT

جماهير غاضبة تقتحم نادي الاتفاق.. والشرطة تتدخل

 سيارات الشرطة طوقت الاتفاق بعد لحظات من اقتحام الجماهير الغاضبة للنادي
سيارات الشرطة طوقت الاتفاق بعد لحظات من اقتحام الجماهير الغاضبة للنادي

سادت أجواء من الفوضى والغضب الجماهيري، مقر نادي الاتفاق (الخميس)، مما اضطر الإدارة إلى الاستنجاد بالشرطة التي طوق أفرادها البوابة الرئيسة، لوقف تدفق الجماهير المتزايد إلى داخل النادي.
وكانت جماهير اتفاقية غاضبة اقتحمت مقر الاتفاق، رغم منعها من الدخول، واستبقت ذلك بإعلان خطة للتجمهر حول النادي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واتجهت الجماهير مباشرة صوب المدرجات أثناء تدريبات الفريق الأول لكرة القدم الاستعدادية لمباراة الفيصلي، بعد غد (السبت)، في ربع نهائي كأس الملك للأبطال.
ووصلت أزمة الاتفاق على أثر هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى إلى شخصيات ذات ثقل اجتماعي في المنطقة الشرقية، على رأسهم الأمير محمد بن نايف أمير المنطقة، الذي بدأ في التواصل مع شخصيات اتفاقية كبيرة، وفي مقدمتها رئيس أعضاء الشرف عبد الرحمن الراشد، ورئيس المجلس التنفيذي لأعضاء الشرف عبد الرحمن البن علي، لبحث مستقبل الاتفاق بعد هبوط الفريق الكروي.
وأكد عبد الرحمن الراشد رئيس هيئة أعضاء الشرف لـ«الشرق الأوسط» صحة التحركات والاهتمام المباشر من قبل أمير الشرقية، مشددا على أن التواصل مع أمير المنطقة خصص بالكامل لمناقشة وضع الاتفاق.
وتابع الرائد: «هناك من يعتبر هبوط الاتفاق نكسة كبيرة للكرة السعودية، كون أول فرسانها في الإنجازات الفريدة داخليا وخارجيا ومنبع النجوم والقيادات الرياضية السعودية سيكون في دوري لا يليق بتاريخه».
وكشف الراشد أن لدى أعضاء الشرف مرشحا متفقا عليه، ممثلا في خالد الدبل، وهو من الأسماء الشابة التي تلقى تأييدا من الجميع، مشيرا إلى أن ترشيحهم للدبل لم يكن وليد اليوم، بل كان منذ فترة ليست بالقصيرة.
وواصل: «قبل 7 أشهر جرى التواصل مع عبد العزيز الدوسري بشأن مستقبل الاتفاق، وكان هناك اتصال بينه وبين عبد الرحمن البن علي، لكن الدوسري رفض اقتراحات البن علي التي كانت تمثل رأي أعضاء الشرف من خلال رسالة نصية بالهاتف الجوال، مما يعتبر إهانة لأعضاء الشرف».
وشدد على أن هناك الكثير من الحلول طُرِحت على الرئيس عبد العزيز الدوسري لاستحداث منصب مشرف عام على الأقل للعبة كرة القدم «لكنه رفض كل الاقتراحات الشرفية، وهذا ما تسبب في وصول الفريق إلى ما وصل إليه حاليا».
من جانبه، اعتذر رئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري عن الحديث بشأن مستقبل النادي أو الرد على ما ذكره الراشد، مؤكدا أنه يكتفي بما صدر منه في وقت سابق.
ووسط هذه الأزمة الاتفاقية يصر الدوسري على أنه لن يخضع لأي ضغوط للاستقالة، دون أن تكون لديه قناعة تامة بذلك، مؤكدا أنه عازم على إكمال فترته الرئاسية القانونية التي تبقى عليها موسمان.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».