حصان يتسبب بمقتل وإصابة 44 شخصًا على طريق سريع في الصين

حصان يتسبب بمقتل وإصابة 44 شخصًا على طريق سريع في الصين
TT

حصان يتسبب بمقتل وإصابة 44 شخصًا على طريق سريع في الصين

حصان يتسبب بمقتل وإصابة 44 شخصًا على طريق سريع في الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الأحد) أن 12 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب 32 آخرون بعد اختراق حصان طريقًا سريعًا بمنطقة منغوليا الداخلية في الصين، متسببا في انحراف سائق بشاحنته ليصدم حافلة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأن الشرطة تحقق بشأن الحادث الذي وقع في مدينة ياكيشي بمنطقة منغوليا الداخلية في وقت متأخر أمس مساء (السبت).
وارتفعت حصيلة قتلى الحادث اليوم (الأحد) إلى 12 شخصا بعد وفاة أربعة مصابين متأثرين بجروحهم. وخضع أربعة أشخاص مصابين على نحو خطير للجراحة أيضًا ومن المتوقع أن يتعافوا.
وتقول الحكومة إن حوادث السير شائعة على الطرق السريعة والريف في الصين.
وفي عام 2014، بلغت نسبة الطرق السريعة 21 في المائة من حوادث التصادم، كما بلغت نسبة حوادث الشاحنات 27 في المائة من الحوادث. وعلى مدار عقد ماضي، زاد عدد المركبات على الطرق في الصين بمعدل 15 مليون مركبة سنويا. ويقول الخبراء إن افتقاد السائقين للمهارة يمكن أن يكون من عوامل ارتفاع عدد حوادث السير.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.