ديربي جدة: الأهلي يرفض الهدية.. والاتحاد ينتزع الصدارة بقذيفة المولد

التعاون يحبط الشباب.. والفيصلي يقلبها على الوحدة في رابع الجولات

عمر السومة في إحدى المحاولات الهجومية للاهلي (تصوير: عدنان مهدلي) - صراع على الكرة بين عبد الشافي من الأهلي وعوض خريص من الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
عمر السومة في إحدى المحاولات الهجومية للاهلي (تصوير: عدنان مهدلي) - صراع على الكرة بين عبد الشافي من الأهلي وعوض خريص من الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

ديربي جدة: الأهلي يرفض الهدية.. والاتحاد ينتزع الصدارة بقذيفة المولد

عمر السومة في إحدى المحاولات الهجومية للاهلي (تصوير: عدنان مهدلي) - صراع على الكرة بين عبد الشافي من الأهلي وعوض خريص من الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
عمر السومة في إحدى المحاولات الهجومية للاهلي (تصوير: عدنان مهدلي) - صراع على الكرة بين عبد الشافي من الأهلي وعوض خريص من الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)

قدم الأهلي والاتحاد واحدة من أكثر مواجهات دوري المحترفين السعودي إثارة حتى الآن، لكنهما خرجا بنتيجة التعادل 1-1 في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن الجولة الرابعة من المنافسات.
وشهدت المباراة قبل بدايتها، احتفالا باليوم الوطني للمملكة تفاعلت معه الجماهير الحاضرة (50 ألف متفرج).
وحافظ الاتحاد بهذه النتيجة على صدارة الترتيب برصيد 10 نقاط، فيما رفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط في المركز السادس.
شهد شوط المباراة الأول سيطرة اتحادية على معظم مجريات اللعب، وساعده على ذلك امتلاكه لمفاتيح التحكم في وسط الميدان من خلال وجود التشيلي فيلانويفا وفهد الأنصاري ومعتز تمبكتي وفهد المولد، ومن أمامهم محمود كهربا وأحمد العكايشي، في الوقت الذي افتقد الأهلي بشكل واضح لخدمات نجمه الغائب بسبب الإصابة تيسير الجاسم، وكذلك احتفاظ المدرب البرتغالي غوميز بأهم ورقتين في وسط الميدان (حسين المقهوي واليوناني فيتفا).
ورغم ذلك فإن الأهلي اقترب كثيرا من هز الشباك الصفراء، وأضاع المهاجم السوري عمر السومة فرصة سانحة للتسجيل (د.15) بعد تسديدة مصطفى بصاص التي ارتدت من الحارس عساف القرني وحولها السومة إلى خارج الملعب رغم وجوده مباشره أمام المرمى.
كما رد الاتحاد في الدقيقة 19 بتسديدة مقصية من فيلانويفا التي تصدى لها الحارس ياسر المسيليم ببراعة.
كما أضاع المصري محمود كهربا أخطر فرص الاتحاد بعد تلقيه تمريرة ذكية من زميله التونسي أحمد العكايشي داخل منطقة الجزاء وسدد لتمر بجانب القائم الأيمن.
واضطر الأهلي إلى إجراء تغيير بإخراج المصاب فهد حمد والزج بحسين المقهوي وصاحب ذلك التغيير نوع من التحسن على أداء الفريق الأخضر.
في الشوط الثاني بدا الأهلي أكثر جدية لانتزاع الفوز فشن لاعبوه هجمات عده عن طريق مصطفى بصاص وعمر السومة وسط استبسال كبير من الدفاعات الاتحادية.
وسدد مصطفى بصاص كرة قوية من منتصف الملعب الاتحادي لكنها اصطدمت بمدافع الاتحاد عسيري وخرجت إلى ضربة زاوية.
وفي الدقيقة 75 بدد المدافع بدر النخلي مستوياته الرائعة منذ الدقيقة الأولى بتسجيله هدفا بالخطأ في مرماه بعد عكسية من ظهير الأهلي علي الزبيدي، حيث حولها النخلي بقدمه مباشره نحو الشباك ودون أي مضايقة وسط ذهول المدرجات الصفراء وزملائه في الملعب.
وبعده بدقيقتين عدل فهد المولد خطأ زميله وسجل هدفا مثيرا بتسديدة من وسط الملعب الأهلاوي عجز ياسر المسيليم عن التصدي لها.
وخيم التعادل 2 - 2 على المباراة التي جمعت الشباب بضيفه التعاون، وسجل هدفي الشباب ريكاردو ماتشادو لاعب التعاون بالخطأ في مرماه في الدقيقة 24 وهيبيرتي فرنانديز في الدقيقة 78. فيما سجل هدفي التعاون صقر عطيف وحسن معاذ بالخطأ في مرماه في الدقيقتين 67 و.87
ورفع الشباب رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثامن، وفي المقابل رفع التعاون رصيده إلى أربع نقاط في المركز الـ11.
وجاء الهدف الأول للشباب في الدقيقة 24 عندما انطلق حسن معاذ بالكرة من الناحية اليمنى، ومرر كرة عرضية أرضية حاول ريكاردو ماتشادو مدافع التعاون إبعادها، لكنها غيرت اتجاهها وسكنت مرماه ليتقدم الشباب بهدف نظيف.
كثف التعاون من هجماته مع بداية الشوط الثاني في محاولة لتعديل النتيجة في الوقت نفسه تراجع فريق الشباب لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وكنتيجة طبيعية للهجمات المتتالية للتعاون نجح صقر عطيف في أن يعادل النتيجة في الدقيقة 67 عندما مرر مصعب العتيبي كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء قابلها صقر عطيف بصدره إلى داخل المرمى.
ورغم المحاولات الهجومية للتعاون بحثا عن إضافة هدف ثان، تمكن الشباب من التقدم مرة أخرى في الدقيقة 78 عندما مرر حسن معاذ كرة تسلمها هيبيرتي فيرنانديز وسدد كرة قوية سكنت مرمى فهد الشمري حارس التعاون.
لم ييأس فريق التعاون وحاول تعديل النتيجة إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 87 عندما لعب مصعب العتيبي ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى، لمست رأس حسن معاذ مدافع الشباب وغيرت اتجاهها لتسكن شباك الشباب.
ومن جهته حول الفيصلي تأخره بهدف أمام مضيفه الوحدة إلى فوز 2 - 1وتقدم الوحدة بهدف سجله فيليبي باريتو في الدقيقة 13 من ضربة جزاء قبل أن يسجل الفيصلي هدفين عن طريق عبد الله المطيري في الدقيقة 52 وإيفيرالدو في الدقيقة 62 من ضربة جزاء.
ورفع الفيصلي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الرابع، فيما توقف رصيد الوحدة عند ثلاث نقاط في المركز الـ12.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.