رئيس النصر يرفض خيار اللجوء إلى كارينيو

فيصل بن تركي ما زال متمسكًا بالكرواتي زوران

ماتوساس كما بدا في المباراة التي كسبها الهلال بصعوبة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
ماتوساس كما بدا في المباراة التي كسبها الهلال بصعوبة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس النصر يرفض خيار اللجوء إلى كارينيو

ماتوساس كما بدا في المباراة التي كسبها الهلال بصعوبة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
ماتوساس كما بدا في المباراة التي كسبها الهلال بصعوبة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، رفض نصائح مقربين من النادي ببدء التفاوض مع المدرب الأورغوياني، دانيال كارينيو، الذي تم إلغاء عقده مع المنتخب القطري.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الأمير فيصل ما زال متمسكًا بالمدرب الكرواتي زوران ماميتش رغم الإخفاقات الكبيرة للكرواتي الذي لم تظهر له أي بصمة مع الفريق حتى الآن، وخسر 6 نقاط حتى الآن من أصل 12 نقطة في دوري المحترفين السعودي.
وكان النصر تلقى خسارته الثانية في الدوري، مساء أول من أمس، أمام الخليج بهدف يتيم سجله المحترف البرازيلي جادسون.
وظهر النصر خلال اللقاء بشكل محبط لجماهيره التي رمت سهام النقد في كل اتجاه، حيث تفاوتت المطالب ما بين إقالة المدرب الكرواتي وإبعاد عدد من اللاعبين.
وكان المدرب قد أجرى عددًا من التغييرات الغريبة على التشكيل الأساسي الذي لعب المباراة حيث قام باستبدال 5 لاعبين دفعة واحدة رغم عدم وجود إصابات أو إيقافات.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن رئيس النصر اجتمع مع عدد من لاعبي الخبرة في الفريق بعد نهاية المباراة ودار بينهم نقاش طويل حول أداء الفريق المتردي.
ومن المرجح أن تشهد الأيام المقبلة في نادي النصر أجواء شد وجذب على خلفية مستويات الفريق المتراجعة.
ومن جانبه، رفض أحمد الفريدي التعليق على قرار المدرب باستبدال عدد كبير من اللاعبين في لقاء الخليج، وقال: «هذا السؤال يوجه إلى المدرب فقط وأنا لاعب محترف أؤدي ما يطلب مني داخل الملعب سواء لعبت من أول المباراة أو آخر ربع ساعة فيها».
وأشار الفريدي إلى أنهم بصفتهم لاعبين يتحملون الخسارة، وقال: «أعتذر بشدة لجماهير النصر وأعدهم بأننا لازلنا في البداية وسنتحسن ونعود بإذن الله للمنافسة على بطولة دوري المحترفين».
ومن جانبه، أكد المدافع محمد عيد أنهم لم يوفقوا في استثمار الفرص التي أتيحت للمهاجمين، وقال: «هذا أمر طبيعي في كرة القدم إذا لم تستغل الفرص فسيسجل في مرماك». وأشار عيد إلى أن الخليج استغل الهدف من فرصتين، حيث كان النصر مسيطرًا على المباراة في أغلب أوقاتها.
وقدم عيد اعتذاره لجماهير النصر على الخسارة، مؤكدًا أنه ما زال هناك متسع من الوقت لمعالجة بعض الأخطاء والعودة للمنافسة من جديد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.