انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

يمكن طلبها عن طريق تطبيق إلكتروني

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)

انطلقت الجمعة في سنغافورة خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يسمح فيها لهذه السيارات بالسير في الشوارع العامة في الجزيرة الدولة.
وسيبدأ تشغيل ست سيارات أجرة من دون سائق لفترة تجارب تستمر لمدة شهرين. ومن المقرر أن يقتصر سير العربات، التي تعمل بواسطة برنامج من ابتكار شركة نوتونومي للبرمجيات، داخل وحول متنزه بمساحة 200 هكتار في منطقة بونا فيستا.
وكانت الشركة قد أجرت في وقت سابق تجربة مماثلة، ولكنها اقتصرت على عدد محدود من الركاب وداخل شوارع المتنزه فقط.
وأكد متحدث باسم الشركة خلال مؤتمر صحافي أن كل سيارة ذاتية القيادة سيكون على متنها مهندسان اثنان لضمان إجراءات السلامة أثناء التجربة.
ويستطيع الركاب طلب السيارة الأجرة ذاتية القيادة عن طريق تطبيق إلكتروني يحمل اسم «غراب»، وسوف تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني طوال فترة التجربة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".