انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

يمكن طلبها عن طريق تطبيق إلكتروني

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)

انطلقت الجمعة في سنغافورة خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يسمح فيها لهذه السيارات بالسير في الشوارع العامة في الجزيرة الدولة.
وسيبدأ تشغيل ست سيارات أجرة من دون سائق لفترة تجارب تستمر لمدة شهرين. ومن المقرر أن يقتصر سير العربات، التي تعمل بواسطة برنامج من ابتكار شركة نوتونومي للبرمجيات، داخل وحول متنزه بمساحة 200 هكتار في منطقة بونا فيستا.
وكانت الشركة قد أجرت في وقت سابق تجربة مماثلة، ولكنها اقتصرت على عدد محدود من الركاب وداخل شوارع المتنزه فقط.
وأكد متحدث باسم الشركة خلال مؤتمر صحافي أن كل سيارة ذاتية القيادة سيكون على متنها مهندسان اثنان لضمان إجراءات السلامة أثناء التجربة.
ويستطيع الركاب طلب السيارة الأجرة ذاتية القيادة عن طريق تطبيق إلكتروني يحمل اسم «غراب»، وسوف تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني طوال فترة التجربة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».