مقتل 17 شخصًا في مواجهات بين الجيش و«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا

مقتل 17 شخصًا في مواجهات بين الجيش و«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا
TT

مقتل 17 شخصًا في مواجهات بين الجيش و«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا

مقتل 17 شخصًا في مواجهات بين الجيش و«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا

صرح متحدث باسم الجيش النيجيري اليوم (الجمعة)، بأن 17 شخصًا لقوا حتفهم في مواجهات بين قوات الجيش وعناصر من حركة بوكو حرام المتشددة، في شمال شرقي البلاد.
وقال المتحدث الكولونيل ساني عثمان، إن المسلحين هاجموا قاعدة عسكرية في قرية أبادام بولاية برنو أمس (الخميس).
وذكر عثمان أنه خلال الاشتباكات التي استمرت ساعتين، قتل 15 مسلحًا وجنديان، مضيفا أن 4 جنود آخرين أصيبوا، كما لاذ كثير من عناصر «بوكو حرام» بالفرار بعد إصابتهم بأعيرة نارية.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش صادر شاحنة تحمل أسلحة وقذائف هاون وأسلحة آلية وذخيرة خلال المواجهات.
وتهدد حركة بوكو حرام السكان في مناطق شمال شرقي نيجيريا، كما شنت هجمات في تشاد والنيجر والكاميرون. وتهدف الحركة إلى فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ومنذ عام 2009، قتلت الجماعة المتشددة 14 ألف شخص على الأقل في نيجيريا وتشاد والكاميرون. وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة إلى أن ما يقدر بـ2.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم هربا من هجمات «بوكو حرام».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».