سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

فندوا رواية الحوثيين وقالوا إن غارات التحالف كانت قبل ساعة من الضربة

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية
TT

سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية

أكد شهود عيان أن القصف الذي استهدف حي الهنود في محافظة الحديدة اليمنية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يكن مصدره طيران التحالف وإنما جاء من الدفاع الجوي للميليشيات الحوثية الانقلابية.
وقالت المصادر إن «الحي السكني المستهدف يبعد مسافة كافية، بحيث لا يكون هدفا لغارة جوية بالخطأ لطيران التحالف الذي استهدف اجتماعا لقيادات حوثية بارزة، بينها رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في القصر الجمهوري بمدينة الحديدة، إضافة إلى أن القصف الذي تعرض له الحي، جاء بعد أكثر من ساعة من الضربة الجوية التي استهدفت القصر». ونقلت مواقع يمنية عن شهود عيان قولهم إن «القصف جاء من جهة الدفاع الجوي في شرق مدينة الحديدة».
وتشير معلومات راصدين يمنيين إلى تورط الميليشيات الحوثية في قصف مناطق آهلة بالسكان في المخا وزبيد وذمار وغيرها من المناطق، وفقا لما نشره موقع «تهامة» الإخباري.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».