تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا
TT

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

ذكر مسعفون أن مالكا لأحد متنزهات الحياة البرية في أستراليا، والمعروف محليا بـ«رجل الغابة حافي القدمين»، تعرض اليوم الخميس لهجوم من جانب تمساح كبير في مزرعة التماسيح الخاصة به.
وأمسك تمساح يبلغ طوله 4.5 متر بروب بريدل، صاحب متنزه «مزرعة بريدل البرية» في ولاية كوينزلاند شمالي أستراليا، أثناء عرض لإطعام التماسيح أمام السائحين. وقالت متحدثة باسم خدمات الإسعاف في كوينزلاند: «تم استدعاء المسعفين ظهر اليوم، بعد هجوم التمساح. وتم نقل مريض؛ في منتصف الستينات من عمره، إلى مستشفى ماكاي المحلي، جوا».
وأوضحت أن التمساح حاول سحب بريدل من الأرض إلى الماء، إلا أنه تمكن من الفرار قبل أن يغطّسه التمساح في المياه. وأضافت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية: «يعاني من إصابة بالغة في اليد والساق. إنه في حالة خطيرة لكنها مستقرة».
من ناحية أخرى، قال صاحب مزرعة التماسيح آخر، يدعى جون ليفر، لوسائل الإعلام الأسترالية، إن بريدل عمل طوال عمره مع الزواحف. وأوضح ليفر أن هجمات التماسيح تزداد في فصل الربيع عندما تصبح الحيوانات نشطة جنسيا وأكثر عدوانية. وشهد شمال أستراليا خلال العام الحالي ما لا يقل عن ستة هجمات للتماسيح.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».