تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا
TT

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

ذكر مسعفون أن مالكا لأحد متنزهات الحياة البرية في أستراليا، والمعروف محليا بـ«رجل الغابة حافي القدمين»، تعرض اليوم الخميس لهجوم من جانب تمساح كبير في مزرعة التماسيح الخاصة به.
وأمسك تمساح يبلغ طوله 4.5 متر بروب بريدل، صاحب متنزه «مزرعة بريدل البرية» في ولاية كوينزلاند شمالي أستراليا، أثناء عرض لإطعام التماسيح أمام السائحين. وقالت متحدثة باسم خدمات الإسعاف في كوينزلاند: «تم استدعاء المسعفين ظهر اليوم، بعد هجوم التمساح. وتم نقل مريض؛ في منتصف الستينات من عمره، إلى مستشفى ماكاي المحلي، جوا».
وأوضحت أن التمساح حاول سحب بريدل من الأرض إلى الماء، إلا أنه تمكن من الفرار قبل أن يغطّسه التمساح في المياه. وأضافت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية: «يعاني من إصابة بالغة في اليد والساق. إنه في حالة خطيرة لكنها مستقرة».
من ناحية أخرى، قال صاحب مزرعة التماسيح آخر، يدعى جون ليفر، لوسائل الإعلام الأسترالية، إن بريدل عمل طوال عمره مع الزواحف. وأوضح ليفر أن هجمات التماسيح تزداد في فصل الربيع عندما تصبح الحيوانات نشطة جنسيا وأكثر عدوانية. وشهد شمال أستراليا خلال العام الحالي ما لا يقل عن ستة هجمات للتماسيح.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.