تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا
TT

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

ذكر مسعفون أن مالكا لأحد متنزهات الحياة البرية في أستراليا، والمعروف محليا بـ«رجل الغابة حافي القدمين»، تعرض اليوم الخميس لهجوم من جانب تمساح كبير في مزرعة التماسيح الخاصة به.
وأمسك تمساح يبلغ طوله 4.5 متر بروب بريدل، صاحب متنزه «مزرعة بريدل البرية» في ولاية كوينزلاند شمالي أستراليا، أثناء عرض لإطعام التماسيح أمام السائحين. وقالت متحدثة باسم خدمات الإسعاف في كوينزلاند: «تم استدعاء المسعفين ظهر اليوم، بعد هجوم التمساح. وتم نقل مريض؛ في منتصف الستينات من عمره، إلى مستشفى ماكاي المحلي، جوا».
وأوضحت أن التمساح حاول سحب بريدل من الأرض إلى الماء، إلا أنه تمكن من الفرار قبل أن يغطّسه التمساح في المياه. وأضافت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية: «يعاني من إصابة بالغة في اليد والساق. إنه في حالة خطيرة لكنها مستقرة».
من ناحية أخرى، قال صاحب مزرعة التماسيح آخر، يدعى جون ليفر، لوسائل الإعلام الأسترالية، إن بريدل عمل طوال عمره مع الزواحف. وأوضح ليفر أن هجمات التماسيح تزداد في فصل الربيع عندما تصبح الحيوانات نشطة جنسيا وأكثر عدوانية. وشهد شمال أستراليا خلال العام الحالي ما لا يقل عن ستة هجمات للتماسيح.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".