تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا
TT

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

ذكر مسعفون أن مالكا لأحد متنزهات الحياة البرية في أستراليا، والمعروف محليا بـ«رجل الغابة حافي القدمين»، تعرض اليوم الخميس لهجوم من جانب تمساح كبير في مزرعة التماسيح الخاصة به.
وأمسك تمساح يبلغ طوله 4.5 متر بروب بريدل، صاحب متنزه «مزرعة بريدل البرية» في ولاية كوينزلاند شمالي أستراليا، أثناء عرض لإطعام التماسيح أمام السائحين. وقالت متحدثة باسم خدمات الإسعاف في كوينزلاند: «تم استدعاء المسعفين ظهر اليوم، بعد هجوم التمساح. وتم نقل مريض؛ في منتصف الستينات من عمره، إلى مستشفى ماكاي المحلي، جوا».
وأوضحت أن التمساح حاول سحب بريدل من الأرض إلى الماء، إلا أنه تمكن من الفرار قبل أن يغطّسه التمساح في المياه. وأضافت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية: «يعاني من إصابة بالغة في اليد والساق. إنه في حالة خطيرة لكنها مستقرة».
من ناحية أخرى، قال صاحب مزرعة التماسيح آخر، يدعى جون ليفر، لوسائل الإعلام الأسترالية، إن بريدل عمل طوال عمره مع الزواحف. وأوضح ليفر أن هجمات التماسيح تزداد في فصل الربيع عندما تصبح الحيوانات نشطة جنسيا وأكثر عدوانية. وشهد شمال أستراليا خلال العام الحالي ما لا يقل عن ستة هجمات للتماسيح.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».