تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا
TT

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

تمساح يهاجم مالك متنزه للحياة البرية في أستراليا

ذكر مسعفون أن مالكا لأحد متنزهات الحياة البرية في أستراليا، والمعروف محليا بـ«رجل الغابة حافي القدمين»، تعرض اليوم الخميس لهجوم من جانب تمساح كبير في مزرعة التماسيح الخاصة به.
وأمسك تمساح يبلغ طوله 4.5 متر بروب بريدل، صاحب متنزه «مزرعة بريدل البرية» في ولاية كوينزلاند شمالي أستراليا، أثناء عرض لإطعام التماسيح أمام السائحين. وقالت متحدثة باسم خدمات الإسعاف في كوينزلاند: «تم استدعاء المسعفين ظهر اليوم، بعد هجوم التمساح. وتم نقل مريض؛ في منتصف الستينات من عمره، إلى مستشفى ماكاي المحلي، جوا».
وأوضحت أن التمساح حاول سحب بريدل من الأرض إلى الماء، إلا أنه تمكن من الفرار قبل أن يغطّسه التمساح في المياه. وأضافت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية: «يعاني من إصابة بالغة في اليد والساق. إنه في حالة خطيرة لكنها مستقرة».
من ناحية أخرى، قال صاحب مزرعة التماسيح آخر، يدعى جون ليفر، لوسائل الإعلام الأسترالية، إن بريدل عمل طوال عمره مع الزواحف. وأوضح ليفر أن هجمات التماسيح تزداد في فصل الربيع عندما تصبح الحيوانات نشطة جنسيا وأكثر عدوانية. وشهد شمال أستراليا خلال العام الحالي ما لا يقل عن ستة هجمات للتماسيح.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.