ماي تلتقي روحاني وتثير قضية موظفة إغاثة بريطانية-إيرانية

رئيسة الوزراء البريطانية أرادت أن تفهم الموقف بعد صدور حكم على زاغاري-راتكليف

ماي تلتقي روحاني وتثير قضية موظفة إغاثة بريطانية-إيرانية
TT

ماي تلتقي روحاني وتثير قضية موظفة إغاثة بريطانية-إيرانية

ماي تلتقي روحاني وتثير قضية موظفة إغاثة بريطانية-إيرانية

قال مسؤول برئاسة الوزراء البريطانية إنّ رئيسة الوزراء تيريزا ماي أثارت قضية موظفة اغاثة بريطانية/إيرانية، في لقاء مع الرئيس الايراني حسن روحاني أمس الثلاثاء.
وكانت أسرة موظفة الاغاثة نازانين زاغاري-راتكليف قالت هذا الشهر، إنّ محكمة ايرانية حكمت عليها بالسجن خمس سنوات بتهم لم يُعلن عنها.
كما أفاد المسؤول في رئاسة الوزراء البريطانية "أثارت رئيسة الوزراء عددًا من القضايا القنصلية التي تهمنا بما في ذلك السيدة زاغاري-راتكليف". مشيرًا إلى أنّ ماي أرادت فهم الموقف بعدما أفادت تقارير بصدور حكم على زاغاري-راتكليف.
واتهم الحرس الثوري الايراني موظفة الاغاثة بمحاولة الاطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران؛ لكن الاتهامات الرسمية الموجهة لها لم يُعلن عنها. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الايرانية.
وتعمل زاغاري-راتكليف لدى مؤسسة تومسون رويترز، وهي هيئة خيرية مقرها لندن، ومستقلة عن شركة تومسون رويترز وعن خدمة رويترز الاخبارية. ونفت المؤسسة وزوج زاغاري-راتكليف الاتهام الذي وجهه لها الحرس الثوري.
وذكرت وسائل إعلام ايرانية وأسرة زاغاري-راتكليف (37 سنة)، أنّها اعتقلت في مطار الخميني الدولي بطهران لدى محاولتها مغادرة البلاد لزيارة والديها.
ومثلت موظفة الاغاثة أمام المحكمة للمرة الاولى في أغسطس (آب)، وفُصل بينها وبين غابريلا ابنتها البالغة من العمر عامين التي أصبحت تحت رعاية جدها وجدتها.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.