«أطباء بلا حدود»: جهود مركز الملك سلمان الطبية لليمن كبيرة

«أطباء بلا حدود»: جهود مركز الملك سلمان الطبية لليمن كبيرة
TT

«أطباء بلا حدود»: جهود مركز الملك سلمان الطبية لليمن كبيرة

«أطباء بلا حدود»: جهود مركز الملك سلمان الطبية لليمن كبيرة

أثنى وفد منظمة أطباء بلا حدود على الخدمات الكبيرة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن على جميع الأصعدة وتحسينه للظروف الطبية والصحية هناك.
وقالت رئيسة وحدة الطوارئ بمنظمة أطباء بلا حدود تريزا سان كريستوفال، في تصريح لها على خلفية الزيارة التي قام بها وفد المنظمة للمركز يوم أمس: «نحن معنيون بالشأن اليمني ونثمن الجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعمه لليمن، كما نأمل استمرار تعاوننا مع المركز». وأضافت: «نتمنى أن نلبي للشعب اليمني احتياجاته الطبية ليتجاوز أزمته الصحية في الوقت الحالي».
وناقشت مع المدير التنفيذي للمركز ماهر الحضراوي وعدد من المسؤولين، الوضع الصحي والطبي في اليمن والتعاون المشترك بين المركز والمنظمة وآليات التنسيق فيما بينهما, وتبادل المعلومات بما يخدم العملية الإغاثية والإنسانية, إضافة إلى الشراكة في برامج التطعيمات داخل اليمن وخارجه وأوجه التعاون في الدول المنكوبة بالعالم، إلى جانب استعراض ما قدمه المركز للدول المتضررة في العالم واليمن, والدعم المقدم للمنظمات الدولية والشركاء المحليين.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.