كوريا الشمالية: تجربة ناجحة على محرك لصاروخ فضائي لمراقبة الأرض

كوريا الشمالية: تجربة ناجحة على محرك لصاروخ فضائي لمراقبة الأرض
TT

كوريا الشمالية: تجربة ناجحة على محرك لصاروخ فضائي لمراقبة الأرض

كوريا الشمالية: تجربة ناجحة على محرك لصاروخ فضائي لمراقبة الأرض

أجرت كوريا الشمالية بنجاح تجربة على الأرض لمحرك جديد وقوي لصاروخ فضائي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية اليوم (الثلاثاء).
وقالت الوكالة إن هذا المحرك يؤمن للبلاد «قدرة نقل كافية لإطلاق أنواع مختلفة من الأقمار الاصطناعية، بما في ذلك أقمار اصطناعية لمراقبة الأرض».
وأضافت أن التجربة جرت في قاعدة سوهاي الفضائية في غرب البلاد تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي دعا على أثرها المسؤولين والعلماء والفنيين إلى «إنجاز التحضيرات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي في أسرع وقت ممكن».
ودعا كيم إلى إجراء مزيد من عمليات إطلاق الصواريخ من أجل أن تتمكن «البلاد من أن تمتلك في غضون سنوات قليلة أقمارًا اصطناعية تدور في المدار الجغرافي الثابت».
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي سرت فيه تكهنات حول إمكان أن يحتفل النظام الكوري الشمالي في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بالذكرى السادسة والثمانين لتأسيس «حزب العمال الكوري»، الحزب الحاكم والأوحد في البلاد، بإطلاق قمر اصطناعي.
وأجرت كوريا الشمالية في بداية سبتمبر (أيلول) الحالي تجربتها النووية الخامسة والأقوى، وذلك بعيد إطلاقها كثيرًا من الصواريخ الباليستية.
وندد المجتمع الدولي بهذه التجارب التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة، فيما يعتزم مجلس الأمن فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
وتسعى الصين، حليفة بيونغ يانغ الوحيدة، إلى استئناف المفاوضات السداسية مع كوريا الشمالية، التي تضم أيضًا الولايات المتحدة واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).