الصين تتسلم أول هارب من فرنسا منذ توقيع معاهدة تسليم المجرمين

الصين تتسلم أول هارب من فرنسا منذ توقيع معاهدة تسليم المجرمين
TT

الصين تتسلم أول هارب من فرنسا منذ توقيع معاهدة تسليم المجرمين

الصين تتسلم أول هارب من فرنسا منذ توقيع معاهدة تسليم المجرمين

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): «إن الشرطة الصينية تسلمت هاربًا من فرنسا، وذلك لأول مرة منذ أن وقعت الدولتان معاهدة لتسليم المجرمين بدأ سريانها في 2015».
وأضافت نقلاً عن الشرطة في مدينة رويان في إقليم تشجيانغ أن الشرطة الفرنسية اعتقلت المشتبه به ولقبه تشان في أكتوبر (تشرين الأول)، وأنه يواجه اتهامات بسرقة أموال عامة تزيد عن 20 مليون يوان (ثلاثة ملايين دولار).
وتحاول الصين الحصول على تعاون دولي أكبر لضبط المسؤولين الذين يُشتبه بأنهم فاسدون وهربوا إلى الخارج، منذ أن بدأ الرئيس شي جين بينغ حربا على الفساد قبل أكثر من 3 سنوات.
لكن الدول الغربية كانت عازفة عن المساعدة أو توقيع معاهدة تسليم المجرمين حتى لا تعيد أشخاصًا إلى بلد تقول جماعات معنية بالحقوق: «إن إساءة معاملة المشتبه بهم في قضايا جنائية لا تزال تمثل مشكلة فيه»، كما تشتكي هذه الدول من أن الصين لا ترغب في تقديم دليل على جرائمهم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.