البنتاغون يخشى عودة يمني إلى التطرف إذا أطلق من غوانتانامو

جاء في تقييم لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلال جلسة للنظر في طلبات عفو عن سجناء بمعتقل غوانتانامو أن شخصا يشتبه في أنه مقاتل في صفوف تنظيم القاعدة ومعتقل في سجن غوانتانامو قد يعود للتطرف مرة أخرى إذا أفرج عنه، لكن فريق الدفاع عن السجين اعترض على ذلك قائلا إن موكلهم لا يمثل أي خطر على الولايات المتحدة.
ووفقا لما جاء في ملف وزارة الدفاع الأميركية للسجناء فإن اليمني غالب نصار البيهاني يشتبه في أنه حارب في صفوف «القاعدة» في أفغانستان.
ولا تتوافر معلومات مؤكدة لدى وزارة الدفاع عن عمره على وجه التحديد، لكنها تقول إن عمره 34 أو 35 سنة.
وجاء في ملف وزارة الدفاع الذي تلي خلال الجلسة التلفزيونية للجنة المراجعة الدورية أول من أمس أن أحد أشقاء البيهاني عضو في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأن ستة من إخوته حاربوا في أفغانستان.
وأشار الملف إلى أن أسرته على علاقة وثيقة بأعضاء بارزين في «القاعدة»، وبات في حكم المؤكد أن يقنعوه بالاشتراك مرة أخرى في أنشطة متطرفة إذا جرى ترحيله إلى اليمن.
وقال الملف إن البيهاني اعتقل ونقل إلى غوانتانامو في يناير (كانون الثاني) عام 2002، وعبر عن مخاوفه من العودة إلى الشرق الأوسط ويقول إنه يريد أن يعيش حياة بعيدة عن الجهاد، ولكن لم يتضح ما إذا كان يرغب حقا في التخلي عن نهجه السابق.
وقال ممثل شخصي للبيهاني من الجيش الأميركي في بيان أرسل للجنة إن المحتجز كان يعمل طاهيا في أفغانستان ولا يقدر أن يشكل خطرا على الولايات المتحدة.
وقالت محاميته برديس كبريائي في بيان إن موكلها يعاني مشكلات صحية مزمنة ويود العودة إلى اليمن أو السعودية، وإن كان يفضل نقله إلى دولة ثالثة مثل قطر أو إسبانيا أو إحدى دول أميركا اللاتينية.