ريال مدريد يتطلع لرقم قياسي جديد.. وقمة بين برشلونة وأتليتكو

إشبيلية وبيتيس يفتتحان اليوم المرحلة الخامسة للدوري الإسباني بديربي الأندلس

بنزيمة استعاد خطورته وسجل للريال في مرمى إسبانيول (أ.ب.أ)
بنزيمة استعاد خطورته وسجل للريال في مرمى إسبانيول (أ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يتطلع لرقم قياسي جديد.. وقمة بين برشلونة وأتليتكو

بنزيمة استعاد خطورته وسجل للريال في مرمى إسبانيول (أ.ب.أ)
بنزيمة استعاد خطورته وسجل للريال في مرمى إسبانيول (أ.ب.أ)

يأمل ريال مدريد الذي يحقق انطلاقة صاروخية في الموسم الحالي لبطولة إسبانيا لكرة القدم في تحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، عندما يستضيف فياريال في المرحلة الخامسة، غدا، التي تشهد أيضًا قمة بين برشلونة وأتليتكو مدريد، فيما تفتتح المرحلة، اليوم، بديربي الأندلس الذي يجمع بين الجارين إشبيلية وبيتيس.
كان ريال مدريد قد حقق انتصاره السادس عشر على التوالي في الدوري المحلي، على حساب إسبانيول 2 – صفر، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم برشلونة، بقيادة مدربه جوزيب غوارديولا موسم 2010 - 2011، لكنه يريد الانفراد بهذا الرقم، ومواصلة عروضه الرائعة.
وقال زين الدين زيدان، مدرب الريال، عقب الانتصار على إسبانيول: «قدمنا أداء جيدا، ولعبنا منذ البداية بتركيز وحماس.. أفضل طريقة لحصد النقاط هي بدء المباراة بقوة، كما فعلنا».
وحطم الريال أيضًا رقما قياسيا على مستوى النادي، بعدد الانتصارات المتتالية في الدوري، متفوقا على 15 فوزا على التوالي حققها ريال بقيادة المدرب ميجيل مونوز موسم 1960 - 1961.
وعلق زيدان على ذلك، قائلا: «بالطبع الرقم القياسي يعني الكثير بالنسبة لنا، لأنه دليل على العمل الرائع الذي يؤديه كل اللاعبين»، وتابع: «حصد النقاط هو الأهم، ولكن من الجيد أيضًا تحقيق مثل هذه الأرقام القياسية».
وسيفتقد ريال مدريد لاعب وسطه، البرازيلي كاسيميرو، الذي تعرض للإصابة ضد إسبانيول في ربع الساعة الأول، والذي لم يكمل المباراة.
كان الريال قد خاض المباراة ضد إسبانيول في غياب نجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل، لكنه لم يتأثر بغيابهما، وسجل هدفيه الكولومبي خاميس رودريغيز والفرنسي كريم بنزيمة.
في المقابل، تبرز مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد على ملعب «كامب نو» التي تفوح منها رائحة الثأر، ذلك أن فريق العاصمة نجح في إخراج الفريق الكتالوني من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام جاره ريال مدريد بركلات الترجيح.
ونظرا لدخول أتليتكو مدريد المنافسة على اللقب المحلي في السنوات الأخيرة، يمكن إطلاق لقب «الكلاسيكو الرديف» على هذه المباراة.
ويدخل برشلونة المباراة وفي جعبته 9 نقاط، أي أكثر بنقطة واحدة من أتليتكو مدريد.
ويقود برشلونة الثلاثي الهجومي الناري المؤلف من الثلاثي الأميركي الجنوبي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، والأوروغوياني لويس سواريز، في حين يعول أتليتكو على ثلاثي آخر، قوامه الفرنسي أنطوان غريزمان، ومواطنه كيفن غاميرو، والإسباني المخضرم فرناندو توريس.
وستكون المباراة اختبارا قويا لأتليتكو قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني، الأسبوع المقبل، في دوري أبطال أوروبا، في مباراة ثأرية أيضًا لأن الأول أخرج الثاني من نصف نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي.
ويبرز أيضًا ديربي الأندلس الذي يجمع بين الجارين إشبيلية وبيتيس، مع أفضلية للأول بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني خورخي سامباولي، خصوصا أن بيتيس لم يهزم جاره اللدود منذ عام 2012.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ملقة مع إيبار، وسلتا فيغو مع سبورتينغ خيخون، وريال سوسييداد مع لاس بالماس، وغرناطة مع أتلتيك بلباو، واوساسونا مع إسبانيول، وديبورتيفو لا كورونيا مع ليغانيس، وفالنسيا مع الافيس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.