«نيكون دي 3400».. كاميرا رقمية للمبتدئين

تنقل الصور تلقائيًا إلى الهاتف الجوال

«نيكون دي 3400».. كاميرا رقمية للمبتدئين
TT

«نيكون دي 3400».. كاميرا رقمية للمبتدئين

«نيكون دي 3400».. كاميرا رقمية للمبتدئين

إذا كنت تسعى منذ سنوات كثيرة ماضية للحصول على كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة للمبتدئين، فإن «نيكون» هي الرهان الأفضل بالنسبة لك. ومقارنة بطرز «ريبيل» المتواضعة، من إنتاج شركة «كانون»، التي تميل إلى البقاء في الأسواق لفترات طويلة أكثر من اللازم، تحرص «نيكون» باستمرار على أن تضفي لمسات جديدة نسبيا. وفي حين أن الكاميرا الجديدة «Nikon D3400» (سعر التجزئة المقترح من جانب الشركة المصنعة يوازي 649 دولارا) لم يطرأ عليها تغير كبير، فإنها لا تحتاج إلى البقاء في الصدارة.
من جديد، يصبح تركيز «نيكون» على إمكانية الاتصال عن طريق الواي فاي والبلوتوث، وتطلق على الحل الذي لجأت إليه «سناب بريدج» SnapBridge، وهو يتيح القدرة على نقل الصور التي تلتقطها عن طريق الكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة إلى هاتفك الجوال بطريقة تلقائية، عند القيام بالتقاط الصور.
وقد كان الاتصال عن طريق الواي فاي بمثابة مناورة من جانب «نيكون»، كون معظم الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة كانت تحتاج لجهاز «دونغل» منفصل بقيمة 60 دولارا، أما مع كاميرات «دي 3400»، فكل شيء مدمج.
أما بقية المكونات والخصائص، فهي تبدو إلى حد بعيد مثل كاميرا «نيكون دي 3300»، إذ ما زال المستشعر بتقنية 24 ميغابيكسل، من دون مرشح الترددات المنخفضة لأقصى قدر من الحدة.. تصل درجة وضوح الفيديو إلى «1080 بي».
وستكون كاميرا «دي 3400» مقترنة بعدسات قابلة للتبديل من طراز AF - P Nikkor 18 - 55mm f / 3.5 - 5.6G VR، لكن هذا لن يزيد السعر عن 649 دولارا. كما ستبيع «نيكون» قطعة مكونة من عدستين، مع إضافة عدسات من طراز 70 - 300mm f / 4.5 - 6.3G ED، مقابل 999 دولارا.
وتوفر «نيكون» هذا الإصدار باللون الأسود التقليدي، كما توفره بلون أحمر لامع، وفقا لموقع «ريفيو.كوم»، وكل القطع متاحة على الإنترنت، وفي المتاجر، منذ مطلع هذا الشهر، سبتمبر (أيلول).



خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.