الرئيس الفلبيني: أحتاج 6 أشهر أخرى لمكافحة المخدرات

الرئيس الفلبيني: أحتاج 6 أشهر أخرى لمكافحة المخدرات
TT

الرئيس الفلبيني: أحتاج 6 أشهر أخرى لمكافحة المخدرات

الرئيس الفلبيني: أحتاج 6 أشهر أخرى لمكافحة المخدرات

قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس (الأحد)، إنه يحتاج إلى 6 أشهر أخرى في حربه على المخدرات، مؤكدا أنه لم يدرك مدى عمق مشكلة المخدرات في بلاده إلا بعد توليه الرئاسة قبل شهرين.
وفاز دوتيرتي بالرئاسة في مايو (أيار) الماضي، متعهدًا بقمع الجريمة، والقضاء على المخدرات وتجارها خلال مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر. وكان دوتيرتي رئيس بلدية دافاو سابقًا.
وقالت الشرطة المحلية إن أكثر من 3500 شخص قُتلوا، أو نحو 47 شخصًا يوميًا، خلال الأسابيع العشرة الماضية، منهم 58 في المائة على يد مهاجمين مجهولين، والباقي خلال عمليات للشرطة ضد تهريب المخدرات.
وقال دوتيرتي، في لقاء مع وسائل الإعلام في دافاو: «لم أكن أعرف مدى حدة وفداحة مشكلة المخدرات في هذه الجمهورية إلا بعد أن أصبحت رئيسًا»، مضيفا أن هناك الآن «مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعملون في تجارة المخدرات بالفعل، بعضهم يعمل في الحكومة».
واستطرد الرئيس الفلبيني: «سنحتاج إلى وقت لوضع الأمور في نصابها.. امنحوني تمديدًا قليلاً، ربما 6 أشهر أخرى».
وانتقد دوتيرتي الأمم المتحدة والولايات المتحدة اللتين انتقدتا تصاعد عمليات القتال في الفلبين منذ شنه حملته لمكافحة المخدرات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).