«داعش» يتبنى الهجوم على مركز تسوق في مينيسوتا

مقتل مهاجم في مركز تسوق بعدما طعن 8 أشخاص

مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)
مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)
TT

«داعش» يتبنى الهجوم على مركز تسوق في مينيسوتا

مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)
مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)

قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش إن «أحد أنصار التنظيم نفذ عمليات طعن أصابت ثمانية أشخاص على الأقل في مركز تسوق بولاية مينيسوتا الأميركية أول من أمس».
وقالت الوكالة في بيان منفذ عمليات الطعن يوم أمس في مينيسوتا: هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف. ولم يتسن لـ«رويترز» على الفور التحقق من صحة البيان. وقالت السلطات إن رجلا يرتدي زيا أمنيا خاصا وكان مسلحا بسكين على الأقل طعن ثمانية أشخاص في مركز كروس رودز للتسوق قبل أن يقتله ضابط شرطة خارج الخدمة بالرصاص.
وأضافت الشرطة أن المهاجم سأل شخصًا واحدًا على الأقل إن كان مسلمًا أم لا. وقال بلير أندرسون مدير شرطة سانت كلاود: «المهاجم ذكر شيئا عن الله، ولدينا تأكيد أنه سأل شخصًا واحدًا على الأقل إن كان مسلمًا قبل أن يهاجمهم، وقد قتل برصاص ضابط شرطة لم يكن مناوبًا». الشرطة أكدت أن التحقيق مستمر، وأضافت أن المهاجم له سجل من المخالفات المرورية. وحسب مواقع عالمية، فإن شهود عيان وجدوا داخل المجمع التجاري لحظة وقوع هجوم الطعن.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشرطة أكدت أن 8 أشخاص ضحايا في الهجوم نقلوا إلى مستشفى سانت كلاود، حيث يعانون من إصابات غير مهددة لحياتهم، دون تقديم أي معلومات أو تفاصيل إضافية عن الهجوم أو عدد المصابين النهائي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».