غوميز يعوض غياب القائد بـ«المقهوي»

بيان أهلاوي: تبريرات إدارة المنتخب سيئة كتصرفاتها

من استعدادات الأهلي لمباراة اليوم (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
من استعدادات الأهلي لمباراة اليوم (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
TT

غوميز يعوض غياب القائد بـ«المقهوي»

من استعدادات الأهلي لمباراة اليوم (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
من استعدادات الأهلي لمباراة اليوم (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)

اختتم الأهلي تحضيراته لمواجهة الشباب اليوم الأحد، ولم يجر المدرب أي تغيرات على القائمة الأساسية التي سيدفع بها باستثناء إدخال لاعب الوسط حسين المقهوي في القائمة الأساسية لتعويض غياب قائد الفريق تيسير الجاسم الإجباري بسبب الإصابة، مع الاستعانة بباقي الأسماء المعروفة التي شاركت في الجولتين الماضيتين لمسابقة الدوري.
من جهة أخرى، أكد اللاعب عبد الفتاح عسيري والمنضم حديثا لصفوف الأهلي جاهزيته للمشاركة مع فريقه خلال المباريات القادمة وتشوقه لذلك بدءا من لقاء الشباب، وقال: أنا تحت رهن إشارة المدرب متى رأى مشاركتي في لقاء اليوم.
وأضاف: وصلت لجاهزية بدنية وفنية جيدة والحمد الله بعد انتظامي في التدريبات مع بقية زملائي اللاعبين خلال فترة التوقف الماضية والتي تخللها إقامة معسكر إعدادي في قطر، وخوضنا مباراتين تجريبيتين أمام قطر والغرافة، وأجد كل الاهتمام من الأجهزة الفنية بفريق الأهلي أسوة ببقية زملائي في الفريق، ونسعى لتحقيق تطلعات جماهير ومحبي النادي بمواصلة الانتصارات في الجولات المقبلة بالدوري بدءا من اليوم أمام الشباب.
وأشار عسيري إلى أن الشباب من الفرق المميزة ويضم في صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين، ويدخل لقاء اليوم بكامل عناصره المحلية والأجنبية، وتحقيق الانتصار عليه لن يكون سهلا لنا، بل يتطلب جهدا مضاعفا من الجميع لحصد الثلاث نقاط للوصول إلى النقطة التاسعة والاستمرار في صدارة الترتيب.
وعن حاجته لفترة أطول وانسجامه مع المجموعة في مشاركته بصورة تدريجية، قال عسيري: انسجامي مع المجموعة لم يأخذ وقتا طويلا، حيث يعتبر معظم لاعبي الأهلي الحاليين أصدقائي لي منذ مدة طويلة قبل أي شيء، وكذلك زملاء لي منذ مشاركتنا سويا في المنتخبات السنية وحتى الوصول إلى المنتخب السعودي الأول، وأتمنى أن أحقق الإضافة المرجوة مع بقية زملائي اللاعبين في المرحلة القادمة.
من جهة ثانية، ردت إدارة النادي الأهلي على بيان المنتخب السعودي الأول بخصوص تسبب الجهاز الطبي بالمنتخب في إصابة قائد الفريق تيسير الجاسم ببيان اعتبرته هو الأخير لتوضيح الصورة بشكل عام حول إصابة لاعبها وغيابه خلال المرحلة المقبلة.
وجاء في البيان أن «الفقرة الأولى احتوت على تناقض غريب، حيث جعلوا من إصابة اللاعب إصابة مزمنة، ومن ثم ذكر البيان أن الإصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، ما يعني أن معظم اللاعبين لديهم إصابات مزمنة، وهذا ما ينافي الواقع. كما أن الفقرة ذاتها ذكرت أن اللاعب يأخذ حقنة كل ستة أشهر وهذا ما أنكره اللاعب وطبيب النادي، حيث لم يأخذ حقنا زيتية في مسيرته الرياضية سوى مرة واحدة فقط قبل إبرة المنتخب، وهذه من ادعاءات إدارة المنتخب على لاعب ارتبط اسمه مع المنتخب قبل 12 عاما لم يتخلف فيها عن تلبية نداء الوطن. كما أن قائد النادي الأهلي والمنتخب السعودي- تيسير الجاسم من أكثر اللاعبين حرصًا على أداء واجباته تجاه وطنه وناديه».
وجاء في البيان الأهلاوي: يدعي البيان أن اللاعب لم يشكو إطلاقًا قبل أو بعد إعطائه الإبرة، حيث كان هناك تورم في موضع الركبة بعد الإبرة تحديدًا، ثم إنه كيف تُعطى حقنة من دون شكوى اللاعب من آلام! والأدهى من ذلك أنه بعد إعطائه الحقنة في ظهيرة أول يوم تدريبي تم إشراكه في التمارين المسائية، علما بأن الحقن الزيتية بجميع أنواعها يجب أن يعطى اللاعب فيها راحة تصل لثلاثة أيام، إلا أنه أعطي الحقنة ظهرًا وتمرن مساء ذات اليوم، وفي صبيحة اليوم الثاني تورمت الركبة وما كان من الجهاز الطبي إلا أن ضع الثلج على موضع إصابته، ثم التحق بالتمرين مساءً ومن ثم لعب المباراة الأولى وبالتالي بقية التمارين والمباراة الثانية، ما أحدث تفاقما في موضع الإصابة. كما أن الفقرة احتوت على خطأ إداري وطبي، حين ذكر أن اللاعب لم يطلب إراحته، حيث إن من يطلب ذلك هو طبيب المنتخب وليس اللاعب وذلك بناءً على ما أعطي من أدوية أو إبر وما إلى ذلك وبحسب حالته.
امتد البيان في مغالطاته حتى وصل لذكر حالة غير علمية، لذا نوضح لإدارة المنتخب أن أي إصابة في المفصل ستؤثر على العضلات المحيطة من حوله، ومن ثم يمتد التأثر على العضلات المتصلة به، وهذا ما اتضح جليًا في حالة اللاعب، حاله حال اتضاح المعلومة العلمية غير الصحيحة في البيان.
ويزداد سوء العمل في المنتخب بسوء التبريرات، فمن الطبيعي أن أي لاعب يتلقى أي أدوية أو أي علاج طبي في المنتخب، يتم إرسال تقرير عن الحالة والأدوية والحقن التي تلقاها اللاعب مع اسم وتفاصيل الأدوية، حيث إن الحقن الزيتية أنواع كثيرة، ولم يصل لطبيب النادي تقرير ليتم التعامل معه بالشكل اللازم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.