«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»

«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»
TT

«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»

«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»

اكتشفت شركة «لوك أوت» الأميركية المتخصصة في الحماية الإلكترونية 4 تطبيقات كانت موجودة على متجر «أندرويد»، تقوم بالتجسس على المستخدمين الذين يقومون بتثبيتها على هواتفهم.
وحسبما نقل موقع «سي نت» المختص بأخبار التقنية عن الشركة، فإن لتلك التطبيقات الخبيثة القدرة على تعقب موقعك الجغرافي بشكل دقيق، بالإضافة إلى معلومات عن اتصالاتك التي تقوم بإجرائها عبر هاتفك الذكي.
أحد هذه التطبيقات يدعى «إيمباسي» ووظيفته المعلنة في الموقع الخاص بتطبيقات «أندرويد» هي تقديم معلومات للمستخدم عن سفارات بلاده في الدول التي يزورها.
لكن في الحقيقة يقوم هذا التطبيق، حسب شركة «لوك أوت»، بالتجسس على نشاطات الهاتف ويرسل قائمة الاتصال على جهاز الضحية إلى «سيرفر» آخر على الإنترنت.
أما التطبيقات الأخرى، فتقدم نفسها على أنها تطبيقات إخبارية، لكنها في الوقت ذاته تتضمن مراقب للقيام بمهام التجسس على المستخدمين.
وقد قامت شركة «غوغل» بحذف تلك التطبيقات الخبيثة من متجر «بلاي ستور»، وفقًا لما ذكر متحدث باسم شركة «لوك أوت»، وأكدت «غوغل» إزالة هذه التطبيقات، لكنها لم تعلق على سبب حذفها.
ورغم أن «غوغل» حذفت تلك التطبيقات، فإنها قد تعود وتظهر مرة أخرى على متجر «بلاي ستور»، لذا ينصح الخبراء بالتحقق جيدًا من وظيفة أي تطبيق وخلوه من البرمجيات الخبيثة قبل تثبيته.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.