الجابر يغلق تدريبات الشباب قبل الأهلي

بن يطو وفرنانديز يقودان الهجوم في المواجهة المنتظرة

الجابر خلال قيادته تدريبات الشباب (المركز الإعلامي)
الجابر خلال قيادته تدريبات الشباب (المركز الإعلامي)
TT

الجابر يغلق تدريبات الشباب قبل الأهلي

الجابر خلال قيادته تدريبات الشباب (المركز الإعلامي)
الجابر خلال قيادته تدريبات الشباب (المركز الإعلامي)

قرر مدرب الشباب سامي الجابر إغلاق تدريبات فريقه أمام وسائل الإعلام والجماهير أمس واليوم، قبل مواجهة الأهلي غدا الأحد ضمن الجولة الثالثة من دوري جميل.
وكان الجابر استقر على العناصر التي ستخوض اللقاء أمام الأهلي في تدريبات الأيام الماضية، حيث سيلعب وليد عبد الله في حراسة المرمى في ظل خضوع الحارس محمد العويس للعلاج من إصابته مؤخرا، وفي خط الدفاع سيدخل اللاعب الجزائري جمال الدين بن العمري في التشكيلة للمرة الأولى حيث سيوجد بجانب عبد الله الفهد وحسن معاذ وعبد الله الاسطا، وفي خط المنتصف سيلعب المحور الأورغوياني سباستيان ريفاس بجانب أحمد عطيف وعبد المجيد الصليهم، وفي خط المقدمة يلعب الثنائي محمد بن يطو وهيبرتي فرنانديز. فيما لم يحسم الجابر مشاركة إسماعيل مغربي حتى الآن، حيث يفاضل بينه وبين اللاعب عبد الوهاب جعفر، وستكون هذه المشاركة الأولى للعناصر الأجنبية مع الفريق الشبابي هذا الموسم.
وكانت التدريبات بدأت بتمارين لياقية من قبل مدرب اللياقة نيوكلارس روجر، وبعد ذلك قسم الجابر الفريق إلى عدة مجموعات طبقت كل منها عددا من الجمل التكتيكية، وكان الجابر قد اجتمع مع اللاعبين الأيام الماضية عدة مرات قبيل التدريبات لتحفيزهم والحديث عن أهمية المباراة وأن الانتصار فيها هو العودة من جديد إلى الطريق الصحيح.
من جانبه، يعقد سامي الجابر اليوم السبت مؤتمرا صحافيا للحديث عن اللقاء في المركز الإعلامي بمقر النادي، وكان الفريق الشبابي قد تناول وجبة الغداء يوم أمس الجمعة في أحد المنتجعات في مدينة الرياض، ويهدف الجابر إلى تحفيز الفريق وبث الحماس بين عناصره.
وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر شبابي مسؤول عن اقتراب عضو الشرف الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان من تولي ملف الاستثمار في النادي العاصمي. وقال المصدر إن الإدارة تنوي تسليم الملف لعضو الشرف بعد غياب الرعاة عن الفريق العاصمي الموسم الماضي.
وعانى فريق الشباب من أزمة مالية الموسم لغياب الرعاة، ويأمل مسيروا النادي الأبيض في إيجاد رعاة. وكان الشباب قد وقع قبيل عامين في عهد إدارة الأمير خالد بن سعد مع عدد من الرعاة بهدف توفير موارد مالية للفريق في ظل ارتفاع مصروفات النادي، وكان آخر شريك استراتيجي للشباب هو الاتصالات السعودية التي رحلت عن الشباب بعد موسم 2011/2012، وكانت أنباء قد تداولت اليومين الماضية عن اقتراب شركة إعلانية من رعاية نادي الشباب على مدار ثلاثة مواسم قادمة. من جانب آخر، أطلق المركز الإعلامي حسابا للنادي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يبث من خلاله أخبار النادي باللغة الفرنسية والإسبانية والإنجليزية، ويهدف المركز الإعلامي لزيادة الاهتمام بأخبار الفريق عبر نشر الأخبار بعدد من اللغات المختلفة مدعمة بالصور، ووصل عدد المتابعين للحساب قرابة 3 آلاف متابع.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.