16 قتيلاً وعشرات الجرحى في عملية انتحارية بباكستان

فجّر نفسه أثناء صلاة الجمعة أمام مسجد

16 قتيلاً وعشرات الجرحى في عملية انتحارية بباكستان
TT

16 قتيلاً وعشرات الجرحى في عملية انتحارية بباكستان

16 قتيلاً وعشرات الجرحى في عملية انتحارية بباكستان

فجر انتحاري عبوته الناسفة خلال صلاة الجمعة اليوم، أمام مسجد في المنطقة القبلية بشمال غربي باكستان، مما أدّى إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
ووقع الاعتداء في بوتمانا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حيث يقاتل الجيش حركة طالبان. وقال مسؤول كبير في السلطات القبلية إنّ الانتحاري فجّر نفسه أثناء صلاة الجمعة، «مما أدى إلى مقتل 16 من المصلين على الأقل وإصابة 35 آخرين». وأضاف أن «المنطقة نائية ولقد تلقيت هذه المعلومات من مصادرنا» هناك. فيما أكد مسؤول حكومي آخر المعلومات.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن حركة طالبان الباكستانية تستهدف عادة المدارس والمساجد والمحاكم.
في ديسمبر (كانون الأول) 2014، اقتحم مسلحون من «طالبان» مدرسة في بيشاورما وقتلوا 150 شخصًا معظمهم من الأطفال، في أسوأ هجوم إرهابي تشهده باكستان.
وأطلق الجيش عملية في يونيو (حزيران) 2014، في محاولة للقضاء على قواعد المسلحين بشمال غربي البلاد، في المناطق القبلية، وإنهاء التمرد الدموي الذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين منذ العام 2004.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.