إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق

بعد تعليق العمل في المشروع لمدة خمسة أشهر

إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق
TT

إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق

إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق

قال وزير اندونيسي إنّ بلاده ستستأنف استصلاح الاراضي التي ستساعد في الحيلولة دون غرق العاصمة جاكرتا تحت سطح البحر، بعد تعليق العمل في المشروع لمدة خمسة أشهر، بسبب مخاوف تنظيمية وبيئية.
وتقع جاكرتا الكبرى - وهي أحد أكثر المدن المأهولة بالسكان حول العالم - على سهل تكثر به المستنقعات وتغرق تحت مستوى سطح البحر بمعدل أسرع من أي مدينة أخرى في العالم.
وركزت جاكرتا اهتمامها على دعم دفاعاتها بحائط من المصدات البحرية بطول يزيد قليلا على 24 كيلومترًا وتجديد شبكة تصريف الفيضانات المتداعية.
وقال لوهوت بانجيتان وزير التنسيق البحري للصحافيين "إذا لم نكمل بناء الحائط البحري العملاق سيؤثر ذلك بقوة على جاكرتا فيما يتعلق بتسرب المياه المالحة".
ويشمل المخطط الرئيسي للمشروع بناء 17 جزيرة صناعية قبالة الساحل الشمالي لجاكرتا حيث تخطط الشركات العقارية لتشييد مراكز للتسوق ومزارات مشابهة لتلك التي بنتها سنغافورة على جزيرة سنتوسا. لكن العمل في المشروع توقف في أبريل (نيسان)، بسبب خلافات بين الحكومة وحاكم جاكرتا حول من له صلاحية اصدار التصاريح. كما احتج صيادون أيضًا على أعمال الاستصلاح وقالوا إنّها ستقلل الكميات التي يصطادونها من الاسماك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».