فيينا تتبنى فكرة ثلاجات لمقايضة الأغذية

بعد نجاح مشروع تبادل الكتب الذي طرح قبل 4 أعوام

فيينا تتبنى فكرة ثلاجات لمقايضة الأغذية
TT

فيينا تتبنى فكرة ثلاجات لمقايضة الأغذية

فيينا تتبنى فكرة ثلاجات لمقايضة الأغذية

بعد نجاح تجربة «كتاب لك مقابل كتاب منك» التي طرحت قبل أكثر من أربعة أعوام بالعاصمة النمساوية فيينا وتسجيلها نجاحا منقطع النظير أدى إلى زيادة عدد المكتبات العامة الموزعة بالطرقات يضيف إليها من يشاء كتابا يستبدله بآخر، دخلت فيينا أخيرا تجربة مشابهة قوامها تبادل المواد الغذائية.
19 ثلاجة زجاجية الأبواب وزعت حول العاصمة وحدد لكل منها أيام ومواعيد تعمل خلالها ويمكن تبادل محتوياتها من مواد غذائية مختلفة صالحة للاستهلاك كتلك التي يكثر شراؤها وتفيض عن الحاجة أو التي تم شراؤها خطأ ويحتاج مشتريها لأخرى، وهذا مما يحدث مرارا وتكرارا في دول استهلاكية تشكو من فائض المواد الغذائية الصالحة وتهدر بكميات مهولة في صناديق القمامة.
مما يجدر ذكره أن فكرة تخصيص ثلاجات لمقايضة الأغذية كانت بدورها كفكرة مكتبات عامة لمقايضة الكتب قد طرحت ضمن منافسة عامة بعنوان «مواقع محترمة» يقدم المشاركون فيها جملة أفكار ومشاريع لخدمات عامة ومجانية تعتمد تماما على مشاركة المواطن ومساهماته التي تثري الفكرة وتسمح لها بالاستمرارية إذا تيقن بالتجربة أنها مفيدة تعود عليه وعلى قطاعات أوسع بخدمات عملية كانت تنقصهم.
وحظي مشروع تبادل المواد الغذائية، الذي فاز بمبلغ 2000 يورو لشراء مزيد من الثلاجات، بدعم واسع من مؤسسات ونشطاء يحاربون فائض الطعام المهدر الذي تشكو منه النمسا رغم أنها الدولة الثالثة أوروبيا من حيث غلاء المواد الغذائية.
عنونت فكرة مقايضة الطعام تحت «قسمة عادلة» لكونها تتيح فرصًا للأخذ والعطاء، وفي الوقت ذاته لا تحظر من يعطي فقط أو من يأخذ فقط سواء لكونه لا يملك أو لكونه مسرعًا وجائعًا يحتاج صندوق حليب أو قطعة جبن وخبزًا مما يتوفر ويفيض.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».