الحكم «السلطان» يدير قمة الشباب والأهلي.. والمرداسي للنصر والقادسية

في الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي

عبدالرحمن السلطان  -(«الشرق الأوسط»)
عبدالرحمن السلطان -(«الشرق الأوسط»)
TT

الحكم «السلطان» يدير قمة الشباب والأهلي.. والمرداسي للنصر والقادسية

عبدالرحمن السلطان  -(«الشرق الأوسط»)
عبدالرحمن السلطان -(«الشرق الأوسط»)

كشفت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن أسماء حكام مواجهات الجولة الثالثة لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم، وتأتي مواجهة الشباب والأهلي التي ستقام يوم الأحد المقبل على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض (8.45 مساء) بوصفها أقوى مواجهات هذه الجولة، حيث سيقودها الحكم عبد الرحمن السلطان، ويعاونه الدوليان خلف زيد، وأحمد فقيهي، والدولي خالد الطريس رابعًا، والدولي السابق عويضة منصور.
ويدير الحكم عبد الرحمن الشهري لقاء الخليج والباطن، غدا الجمعة، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر (6.25 مساء)، ويساعده الدوليان هشام الرفاعي، وعبد الله الأحمري، وحسن الحبيب رابعًا، والدولي السابق عبد الرحمن الزيد مقيمًا.
وسيقود ديربي القصيم، التي ستجمع التعاون مع الرائد، غدا الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة (6.45 مساء) طاقم تحكيم أجنبي، والدولي صالح الهذلول رابعًا، والدولي السابق زيد المهنا مقيمًا.
في حين كلف طاقم تحكيم أجنبي بقيادة مواجهة الهلال مع الاتفاق، غدا الجمعة، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض (8.45 مساء)، بينما سيكون خالد صلوي حكما رابعًا، والدولي السابق ظافر الشهري مقيما.
ويضبط الحكم محمد النحيت لقاء الفيصلي مع الفتح، يوم السبت المقبل، على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية في المجمعة (6.40 مساء)، ويعاونه الدولي عبد الرحيم الشمري، وياسر السلطان، والدولي محمد القرني رابعًا، وعزيز الشرف مقيمًا.
وكلف الحكم الدولي فهد المرداسي بقيادة لقاء النصر مع القادسية، يوم السبت المقبل، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض (8.45 مساء) ويساعده الدوليان عبد الله الشلوي، ومحمد العبكري، وسامي الجريس رابعًا، والدولي السابق مهنا الشبيكي.
ويقود الحكم الدولي محمد الهويش مواجهة الوحدة مع الاتحاد، يوم الأحد المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع في مكة المكرمة (8.45 مساء)، ويعاونه الدولي فهد العمري، وإبراهيم الدخيل، ورائد الزهراني رابعًا، والدولي السابق حسين المغامسي مقيمًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».