ميسي يسجل رقمًا قياسيًا «في الثلاثيات» بانتصار تاريخي لبرشلونة على سلتيك

بايرن ميونيخ يقسو على روستوف الروسي بخماسية.. وفينغر سعيد باقتناص آرسنال للتعادل مع سان جيرمان في الجولة الأولى لدوري الأبطال

ميسي يحتفل بثلاثيته في مرمى سلتيك - كافاني مهاجم سان جيرمان راوغ حارس أرسنال وفشل في وضع الكرة بالشباك (أ.ف.ب) - الصاعد كيميش تألق مع البايرن وسجل ثنائية (أ.ب)
ميسي يحتفل بثلاثيته في مرمى سلتيك - كافاني مهاجم سان جيرمان راوغ حارس أرسنال وفشل في وضع الكرة بالشباك (أ.ف.ب) - الصاعد كيميش تألق مع البايرن وسجل ثنائية (أ.ب)
TT

ميسي يسجل رقمًا قياسيًا «في الثلاثيات» بانتصار تاريخي لبرشلونة على سلتيك

ميسي يحتفل بثلاثيته في مرمى سلتيك - كافاني مهاجم سان جيرمان راوغ حارس أرسنال وفشل في وضع الكرة بالشباك (أ.ف.ب) - الصاعد كيميش تألق مع البايرن وسجل ثنائية (أ.ب)
ميسي يحتفل بثلاثيته في مرمى سلتيك - كافاني مهاجم سان جيرمان راوغ حارس أرسنال وفشل في وضع الكرة بالشباك (أ.ف.ب) - الصاعد كيميش تألق مع البايرن وسجل ثنائية (أ.ب)

قاد الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغواياني لويس سواريز فريق برشلونة الإسباني إلى سحق سلتيك الاسكتلندي 7 - صفر وتحقيق بداية مثالية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كما لقن بايرن ميونيخ الألماني الوافد الجديد روستوف الروسي درسا بخماسية، فيما انتهت قمة باريس سان جيرمان الفرنسي وآرسنال الإنجليزي بالتعادل 1 - 1. وشهدت المباريات السبع الافتتاحية تسجيل 22 هدفا، فيما أقيمت مباراة واحدة ضمن المجموعة الثالثة، بعدما عطلت العواصف الممطرة مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه بروسيا مونشنغلادباخ الألماني لمدة 24 ساعة.
وكرر برشلونة ما صنعه قبل ثلاث سنوات، عندما سحق سلتيك في دور المجموعات 6 - 1 بثلاثية لنيمار، لكنه هذه المرة حقق أكبر فوز له في دوري الأبطال.
وسجل ميسي ثلاثية وضعته باكرا في صدارة ترتيب الهدافين، فيما لعب نيمار دور الممرر الذهبي أربع مرات وأضاف سواريز هدفين.
وبعد سقوطه المفاجئ أمام ألافيس على ملعبه في الدوري المحلي 1 - 2 السبت، عندما أراح المدرب لويس إنريكي عددا من أساسييه وتحمل مسؤولية الخسارة، دفع المدرب بالثلاثي الضارب ميسي ونيمار وسواريز لأول مرة في أربعة أشهر، إذ غاب الأول طويلا بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو وتصفيات مونديال 2018.
وعاد الحارس الألماني مارك - أندريه تير شتيغن بعد شفائه من الإصابة، وجلس أندريس إنييستا والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو على مقاعد البدلاء، فيما استهل اللقاء لاعب الوسط البرتغالي أندريه غوميز وسيرجي روبرتو في مركز الظهير الأيمن.
ويواجه برشلونة خطر عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي للعبة بعد رفع جماهيره أعلام الانفصاليين الكتالونيين في ملعب كامب نو قبل بداية مواجهة سلتيك، كما قاموا بإطلاق الصافرات أثناء عزف نشيد المسابقة ورفعوا لافتة كتب عليها «أهلا بكم في كتالونيا».
وتقدم ميسي بالهدف الأول بعد تمريرة من نيمار في الدقيقة الثالثة وأضاف هدفا في الدقيقة 27 بعدما أنقذ الحارس مارك أندريه شتيغن ركلة جزاء من موسى ديمبلي مهاجم سلتيك.
وأحرز نيمار هدفا من ركلة حرة ليعزز تقدم برشلونة في الدقيقة 50 قبل أن يرسل كرة عرضية حولها أندريس إنييستا إلى هدف رابع.
وسجل ميسي هدفه الثالث بعد ذلك واجتاز ثنائي ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو وفيرينتس بوشكاش في عدد المرات الذي يسجل فيها ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في أوروبا. كما أصبح أول لاعب يسجل عرضا رائعا ثلاثة أهداف في مباراة واحدة للمرة السادسة في البطولة القارية وهو رقم قياسي.
وصنع نيمار الهدف السادس لسواريز الذي اختتم السباعية في الوقت المحتسب بدل الضائع من مدى قريب. وهذا سادس فوز في آخر 7 مباريات لبرشلونة على سلتيك.
وعقب اللقاء أشاد لويس إنريكي مدرب برشلونة بميسي ووصفه بأنه أفضل لاعب في العالم (في كل مركز) بعد أن سجل الأخير ثلاثيته رقم 40 في مسيرته مع الفريق أو المنتخب ملحقا بسلتيك أسوأ هزيمة في البطولة.
وقال إنريكي: «ميسي يلعب بحرية تامة ويمكنه تغيير مركزه كما يريد. هو أفضل لاعب في العالم في كل مركز».
وأضاف: «إذا لعب كمهاجم أو كجناح أو لاعب وسط هو الأفضل في العالم. يمكنه أن يحكم على التمريرة المثالية من نحو 40 مترا ويضع الكرة في المكان الذي يريده».
وتابع: «هو لاعب مختلف تماما ومن الغباء تقييد حركته. بالنسبة لي هو أفضل لاعب عبر كل العصور بالنسبة لعدد أهدافه ورؤيته الكروية».
في المقابل دخل سلتيك، حامل لقب 1967، المباراة بمعنويات عالية بعد أن حسم المباراة ضد غريمه التقليدي رينجرز بنتيجة 5 - 1، لكن مواجهة برشلونة في عقر داره كان طعمها مختلفا.
شعر بريندان رودجرز مدرب سلتيك بالمعاناة من مهارات وقدرات ميسي وسواريز ونيمار، وقال: «هي مجموعة استثنائية. لديهم تحركات رائعة وسرعة كبيرة وإيقافهم صعب للغاية لأنهم رائعون».
وأضاف: «حاولنا تقليص المساحات لكنهم يملكون جودة كبيرة وسرعة. هم يمررون الكرة سريعا ويقدمون أفضل ما لديهم». ورغم الهزيمة القاسية للفريق، وهي أيضًا الأكبر لفريق سبق له الفوز باللقب فإن رودجرز حاول أن يبقى إيجابيًا، وقال: «سنحاول التعلم في بطولة العام الحالي».
وعلى غرار برشلونة، تجاوز بايرن ميونيخ حامل اللقب خمس مرات اخرها في 2013، ضيفه روستوف 5 - صفر، في ظل تألق مدافعه الدولي الشاب جوشوا كيميش.
ويقود بايرن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قاد فريقه السابق ميلان الإيطالي إلى إحراز اللقب الأوروبي مرتين عامي 2003 و2007 قبل أن يكرر إنجازه مع ريال مدريد الإسباني عام 2014.
من جهته، فشل روستوف الذي يخوض باكورة مبارياته في البطولة المرموقة وذلك بعد أن أزاح أياكس أمستردام الهولندي في الملحق بفوزه عليه 4 - 1 على ملعبه إيابا بعد أن انتزع منه التعادل 1 - 1 في أمستردام، بتكرار بدايته الإيجابية أمام الفريق البافاري.
على ملعب «إليانز أرينا» وأمام 70 ألف متفرج، سجل الصاعد كيميش ثنائية في افتتاح جولات المجموعة الرابعة ليحقق بطل ألمانيا رقما قياسيا بتحقيق 13 فوزا متتاليا في البطولة على أرضه بالبطولة.
وسجل كيميش (21 عاما)، هدفين في الشوط الثاني بعدما افتتح روبرت ليفاندوفسكي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 28 وأضاف توماس مولر هدفا آخر قبل بداية الشوط الثاني ليقضي على فرص الفريق الروسي في العودة. وواصل كيميش بهدفيه خلال ثماني دقائق وتيرة التألق بعدما سجل قبل أيام هدفه الأول في الدوري الألماني كما أحرز هدفه الدولي الأول مع ألمانيا في وقت سابق هذا الشهر بتصفيات كأس العالم.
وأضاف خوان برنات الهدف الخامس لبايرن في الدقيقة الأخيرة.
وفي المجموعة ذاتها، فشل أيندهوفن الهولندي بالثأر من أتليتكو مدريد الإسباني بعد سقوطه أمامه في ربع نهائي النسخة الماضية بركلات الترجيح، فخسر أمامه على أرضه صفر - 1. على ملعب «فيليبس شتاديون» وأمام 35 ألف متفرج، سجل لأتليتكو ساؤول نيغويز بتسديدة استعراضية جميلة من داخل المنطقة في الدقيقة 43. وأهدر أيندهوفن فرصة التعادل عندما أضاع المكسيكي أندريس غواردادو ركلة جزاء صدها الحارس في الدقيقة 45.
وفي المجموعة الأولى أهدر باريس سان جيرمان فوزا في المتناول على ملعبه بارك دي برانس في باريس وأمام 40 ألف متفرج، وسقط في فخ التعادل أمام آرسنال الإنجليزي 1 - 1.
وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها النادي الباريسي بقيادة مدربه الجديد الإسباني أوناي إيمري في تحقيق الفوز في مختلف المسابقات.
وأهدر سان جيرمان الذي بدأ المباراة بشكل رائع عندما تقدم أدينسون كافاني بهدف في الدقيقة الأولى فرصا عدة كانت كفيلة بخروجه منتصرا بعدد وافر من الأهداف خاصة من كافاني، ودفع الثمن عندما تعادل سانشيز لآرسنال بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 78.
وأنهى كل فريق المباراة بعشرة لاعبين بعد اشتباك أوليفييه جيرو مهاجم آرسنال مع ماركو فيراتي لاعب سان جيرمان في اللحظات الأخيرة وتعرضا للطرد.
وعقب اللقاء أشاد المدرب أرسين فينغر بصمود ومرونة فريقه وقال: «لم نبدأ المباراة بشكل جيد.. وكان يمكن اهتزاز شباكنا بهدف آخر في عدة مناسبات لكننا بقينا في المباراة ذهنيا. وقدمنا أداء قويا في الشوط الثاني».
وأضاف: «استفدنا من أن سان جيرمان كان سيئا في الشوط الثاني. بعد أن كدنا نغرق في الشوط الأول. أظهرنا مرونة وذلك بسبب الخبرة».
في المقابل قال إيمري: «ليست أفضل نتيجة لكني سعيد بالطريقة التي لعبنا بها. كنا نستحق الفوز حيث أتيحت لنا سبع فرص مؤكدة».
وأضاف إيمري: «حقيقة أننا صنعنا الكثير من الفرص هي أهم شيء بالنسبة لي. لدي ثقة كاملة في كافاني. هو يضغط بشكل جيد والفريق بأكمله يجب أن يثق فيه».
وفي المجموعة ذاتها، تعادل بازل السويسري مع لودوغوريتس البلغاري 1 - 1 على ملعب سانت جاكوب بارك وأمام 30852 متفرجا.
وعلى ملعب النور في لشبونة وأمام 42126 متفرجا، سقط بنفيكا البرتغالي في فخ التعادل أمام ضيفه بشيكتاش التركي 1 - 1. وكان بنفيكا في طريقه إلى تحقيق الفوز عندما تقدم بهدف الأرجنتيني فرانكو إيمانويل سيرفي في الدقيقة 12، بيد أن البرازيلي تاليسكا أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وفي المجموعة ذاتها، انتزع نابولي الإيطالي 3 نقاط ثمينة من مضيفه دينامو كييف الأوكراني بالفوز عليه 2 - 1 على الملعب الأولمبي في كييف وأمام 55 ألف متفرج. وكان دينامو كييف البادئ بالتسجيل عبر دينيس غارماش من تسديدة قوية من مسافة قريبة إثر دربكة أمام المرمى في الدقيقة 26، ورد نابولي بثنائية للمهاجم الدولي البولندي أركاديوش ميليك بضربتي رأس من مسافة قريبة في الدقيقتين 36 و45.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.