الشرطة الفرنسية تعتقل مراهقًا ثانيًا يشتبه أنه خطط لهجوم في باريس

وزير الداخلية يحذّر من تجنيد «داعش» أفرادًا صغارا

الشرطة الفرنسية تعتقل مراهقًا ثانيًا يشتبه أنه خطط لهجوم في باريس
TT

الشرطة الفرنسية تعتقل مراهقًا ثانيًا يشتبه أنه خطط لهجوم في باريس

الشرطة الفرنسية تعتقل مراهقًا ثانيًا يشتبه أنه خطط لهجوم في باريس

قالت مصادر إنّ الشرطة الفرنسية اعتقلت اليوم (الاربعاء)، مراهقًا (15 سنة)، يشتبه أنّه كان يخطط لشن هجوم ويستخدم قنوات مشفرة من وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بمتطرف فرنسي، يُعتقد أنّه موجود في سوريا أو في العراق.
وفي عملية قادتها وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية في الدائرة العشرين في العاصمة باريس جرى اعتقال المراهق.
وأكد برنار كازنوف وزير الداخلية عملية الاعتقال. وقال للصحافيين "إنّنا نعمل بكل دأب للتعرف على من نعتقد أنّهم من المرجح أن يشنوا هجومًا". وأضاف أن تنظيم "داعش" يجند "أفرادًا أصغر ثمّ أصغر".
وهذه ثاني مرة يعتقل فيها قاصر في 15 من عمره في خمسة أيام وهو يخطط للقتل باسم التنظيم المتطرف.
وقال مصدر من داخل مكتب الادعاء إنّ المراهقين استخدما تطبيق تليغرام للتواصل مع رشيد قاسم وهو مسؤول في تنظيم "داعش" يحمل الجنسية الفرنسية.
ويأتي اعتقالهما من بعد اعتقال ثلاث نساء، منهن واحدة عمرها 19 سنة بزعم أنّها كانت تخطط لمهاجمة محطة للقطارات في باريس باستخدام سيارة معبأة باسطوانات الغاز.
وترزح فرنسا تحت موجة من هجمات المتطرفين على أراضيها أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصًا منذ يناير (كانون الثاني) 2015. وتجد أجهزة مخابراتها صعوبة في تفكيك شبكة متطرفين بداخل البلاد.
وتنوعت الهجمات في أسلوبها وفي شخصيات منفذيها. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قتلت فرقة من المفجّرين الانتحاريين والمسلحين 130 شخصًا في هجوم معقد ومنسق في عدة مواقع في باريس. وفي يوليو(تموز)، قتل تونسي يعمل في مجال توصيل المشتريات، 86 شخصًا حينما دهسهم بشاحنته في منطقة ساحلية في نيس. وقتل متشددان بسكين، كاهنًا مسنًا في كنيسة بشمال فرنسا.
وقال أرنود دانجان وهو عضو في البرلمان الاوروبي متخصص في مجال الدفاع والامن "ما يميز فرنسا (عن باقي البلدان الاوروبية) هو اتساع نطاق تنوع المجندين.. مدنيين أو ريفيين.. مسلمين أو معتنقين للاسلام.. رجل أو امرأة". وأضاف أنّ "أعمالًا مثل محاولة شن هجوم باسطوانات غاز.. ذبح رجل دين بسكين.. أو دهس الحشود بشاحنة.. هذا هو ما يشكل ملامح التهديد اليوم" في فرنسا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.