«فيسبوك» و«تويتر» ينضمان لشبكة تكافح نشر الأخبار الكاذبة

«فيسبوك» و«تويتر» ينضمان لشبكة تكافح نشر الأخبار الكاذبة
TT

«فيسبوك» و«تويتر» ينضمان لشبكة تكافح نشر الأخبار الكاذبة

«فيسبوك» و«تويتر» ينضمان لشبكة تكافح نشر الأخبار الكاذبة

قالت شبكة تضم شركات تكنولوجية ومؤسسات إخبارية مساء أمس (الثلاثاء) إن موقعي «فيسبوك» و«تويتر» انضما إليها بهدف مكافحة نشر الأخبار الكاذبة وتحسين جودة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت مجموعة «فيرست درافت كواليشين» التي تشكلت في يونيو (حزيران) 2015، وتضم أكثر من 30 شركة بدعم من شركة «ألفابت»، أنها ستطلق مدونة تطوعية لتعزيز المعرفة الخبرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كما ستطلق منصة يمكن للأعضاء من خلالها التحقق من القصص الإخبارية المشكوك فيها.
وقالت جيني سارجينت، مديرة المجموعة في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء إن المنصة ستطلق بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
ومن بين أعضاء المجموعة صحف مثل «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» وخدمة «بازفيد نيوز» ووكالة الصحافة الفرنسية و«سي إن إن».
ويتعرض «فيسبوك»، أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، لانتقادات لاستخدامه في نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة. ويلعب «تويتر»، الذي يصل عدد مستخدميه بشكل يومي إلى نحو 140 مليون مستخدم، دورا مهما في نشر الأنباء العاجلة وروايات شهود العيان.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».