دراسة: الضغط العصبي يؤثر سلبيًا على فرص الحمل

تقل احتماليته بنسبة 40 % تقريبًا

دراسة: الضغط العصبي يؤثر سلبيًا على فرص الحمل
TT

دراسة: الضغط العصبي يؤثر سلبيًا على فرص الحمل

دراسة: الضغط العصبي يؤثر سلبيًا على فرص الحمل

أظهر بحث علمي أن السيدات اللائي أبلغن عن شعورهن بضغط عصبي أكثر أثناء فترة التبويض لديهن تقل احتمالية حملهن بنسبة 40 في المائة تقريبا في ذلك الشهر عن الشهور الأخرى التي يعانين فيها من شد عصبي أقل.
وما كان محل شك من قبل كثيرين على مدى زمن طويل، تأكد علميًا.. وهو أن ارتفاع الضغط العصبي لدى النساء يقلل من احتمالية الحمل.
وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم والصحة أن كيرا تايلور أستاذة علم الوبائيات بكلية الصحة العامة التابعة لجامعة لويزفيل الأميركية وزملاءها في تلك الجامعة وجامعة إيموري توصلوا إلى النتائج السابقة، وأن نتائج الدراسة نشرت مؤخرًا في دورية «جورنال أنالس أوف إيبيديمولوجي».
وفي هذه الدراسة قام الباحثون بحساب متوسط مستويات الضغط العصبي أثناء كل مرحلة من دورة الحيض على اعتبار اليوم الرابع عشر هو الوقت التقديري للتبويض. ووجد الباحثون أن الأثر السلبي للضغط العصبي على الخصوبة لوحظ فقط أثناء فترة التبويض وثبت صحة ذلك بعد حساب العوامل الأخرى مثل السن ومؤشر كتلة الجسم وغيرها.
كما أوضحت تايلور أن «هذه النتائج تضيف دليلاً أكثر إلى الأبحاث المحدودة للغاية المتعلقة برصد ما إذا كان الضغط العصبي يمكن أن يؤثر على الخصوبة. وتشير النتائج ضمنًا إلى أن السيدات اللائي يرغبن في الحمل يمكن أن يزدن من فرصهن من خلال اتخاذ خطوات فعالة تجاه تقليل الضغط العصبي مثل ممارسة الرياضة أو الاشتراك في برنامج خاص بكيفية التغلب على الضغط العصبي أو التحدث إلى خبير صحي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".