رئيس التعاون: ديربي الرائد نقطة تحول للفريق في الدوري السعودي

إدارة النادي رصدت مكافآت مالية للفوز بنقاط المواجهة

من استعدادات التعاون لاستئناف دوري المحترفين السعودي  -  مدرب التعاون ركز على اللياقة البدنية للاعبيه خلال فترة الإعداد (المركز الإعلامي لنادي التعاون)
من استعدادات التعاون لاستئناف دوري المحترفين السعودي - مدرب التعاون ركز على اللياقة البدنية للاعبيه خلال فترة الإعداد (المركز الإعلامي لنادي التعاون)
TT

رئيس التعاون: ديربي الرائد نقطة تحول للفريق في الدوري السعودي

من استعدادات التعاون لاستئناف دوري المحترفين السعودي  -  مدرب التعاون ركز على اللياقة البدنية للاعبيه خلال فترة الإعداد (المركز الإعلامي لنادي التعاون)
من استعدادات التعاون لاستئناف دوري المحترفين السعودي - مدرب التعاون ركز على اللياقة البدنية للاعبيه خلال فترة الإعداد (المركز الإعلامي لنادي التعاون)

أكد محمد القاسم رئيس نادي التعاون، أن المدرب الهولندي داريو كالزيتش يسعى لمضاعفة العمل خلال فترة التوقف الحالية لمنافسات الدوري السعودي، سعيًا لمعالجة سلبيات الفريق الذي سيظهر مختلفا «على حد قوله» اعتبارا من الجولة الثالثة في دوري المحترفين السعودي أمام شقيقة الرائد.
ويؤكد القاسم أن جماهير التعاون تدرك جيدًا أن المستويات تتصاعد، ولهذا فهي واثقة بعمل إدارة النادي، سيما وأن الفريق ضم عناصر جديدة، والآن لا ينقصه سوى الانسجام الذي بدأت تتضح ملامحه «ومع مرور الجولات والمباريات والاحتكاك سيكتمل ذلك ويعود التعاون لمستوياته التي نهدف إليها جميعًا».
وأشاد رئيس نادي التعاون بما قدمه الفريق في مباراة الهلال تحديدا، واعتبره تأكيدا على قدرة فريقه على تحقيق مركز لائق بعد البداية المتواضعة للتعاون، مبديا ثقته بقدرة الفريق على النهوض بقوة في الجولات المقبلة.
ووصف القاسم استعداد الفريق خلال فترة التوقف بالناجحة، وقال: «خضنا تجارب ودية ناجحة ومفيدة، استفاد الفريق منها من ناحية الاستمرار في أجواء المباريات خلال فترة التوقف الطويلة، وتجربة كثير من اللاعبين، سواء العائدون من الإصابة أو الذين لم تكتمل جاهزيتهم بشكل تام سابقا، والنتيجة كانت جيدة والعوائد من اللقاء إيجابية جدًا».
وعن عودة التوقفات مرة أخرى بعد خوض ثلاث لقاءات مقبلة، وتأثير هذا الأمر على سير المنافسات، وما تم وضعه من خطط لهذه الفترة، قال: «سنخوض ثلاث مباريات ونتوقف بعدها لمدة 18 يوما، وهذا برنامج وروزنامة مسابقات تم إعداده من الاتحاد السعودي لكرة القدم، علينا وعلى كل الفرق، وكل ما يجب علينا هو استغلال فترة التوقف المقبلة أيضا بالإعداد الجيد، سواء بإقامة لقاءات ودية أو معسكر إعدادي، حسب ما يقره ويطلبه الجهاز الفني من أجل التجهيز لفترة الانطلاق الثالثة هذا الموسم، التي ستكون طويلة، ونأمل أن يكون الفريق بكامل جاهزيته لها».
وحول عدم رضا كثير من التعاونيين عن أداء المهاجم المغربي منير الحمداوي حتى الآن، قال: «الحمداوي لاعب كبير، ووضع بصمة مؤثرة في الدوري الأوروبي وسجل عدة أهداف، وكان مطمعا وهدفا لكثير من الفرق الأوروبية والخليجية، وهذا يعني أنه لاعب مميز، ويدل على أنه خامة جيدة، ولكن اللاعبين يختلفون، فهناك من يقدم نفسه ويتأقلم من أول أو ثاني مباراة، وهناك من يحتاج إلى خمس أو ست مباريات للتأقلم مع الأجواء، كما أنه انضم للفريق في نهاية الإعداد، وهو بحاجة إلى مزيد من الجاهزية اللياقية، وكانت فترة إعداده متأخرة، وليس لدينا أي شك في أنه لاعب كبير وسيفيد الفريق مستقبلا، فقط يحتاج إلى الصبر والوقت».
واختتم تصريحه بالقول: «رجالات التعاون لم يبخلوا على الفريق بتوفير احتياجاته، ولهم منا جزيل الشكر، ما نحتاجه في الفترة الحالية هو الصبر والتوكل على الله لتظهر ثمرات ما زرعناه المواسم السابقة، فالتعاون يمتلك لاعبين مميزين قادرين على مواصلة ما كان عليه الفريق المواسم الماضية».
وفي سياق آخر وعدت إدارة نادي التعاون لاعبيها بمكافآت مالية استثنائية في حال حقق فريقها الأول لكرة القدم أول فوز له في الدوري السعودي للمحترفين، حينما يواجه الرائد في الديربي المرتقب من جماهير القصيم، ضمن الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين.
وكشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن المكافآت المالية الاستثنائية ليست نتيجة صعوبة المباراة بقدر ما هي سعي لتحفيز اللاعبين على بدء حصد النقاط في الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن خسر الفريق مباراتيه الماضيتين أمام الوحدة والهلال في الجولتين الماضيتين من بطولة الدوري، ما عده البعض أضعف البدايات لفريق للتعاون، بعدما حقق العام الماضي المركز الرابع في الدوري السعودي للمحترفين، والذي أهله للمشاركة في الملحق الآسيوي.
ومن جهته عقد المجلس التنفيذي وإدارة النادي اجتماعًا لمناقشة كثير من الملفات المهمة، وقد تم التواصل هاتفيًا برئيس المجلس التنفيذي سليمان العمري وعضو الشرف تركي آل الشيخ، حيث كان أبرز المحاور أداء الفريق الأول خلال الفترة الماضية، وعمل تقييم كامل ومن جميع النواحي، كما تم مناقشة الخطوات التي من شأنها تصحيح مسار الفريق ليظهر كما يتمنى جميع التعاونيين والتي تحتاج لعامل الوقت. بعد ذلك أشاد الجميع بدور الجماهير التعاونية الإيجابي والمؤثر، والتي ستكون الرقم الصعب في المرحلة المقبلة، مؤكدين أن إسعادها هو ما يعمل الجميع من أجله.
من جانب آخر حذر الجهاز الفني والإداري في التعاون، اللاعبين من السهر والإفراط في الطعام في الفترة المقبلة التي تشهد فترة إجازة عيد الأضحى، حيث تم إبلاغ جميع اللاعبين بضرورة تنظيم برنامجهم اليومي والغذائي طوال فترة الإجازة، حتى لا ينعكس الأمر سلبًا على أدائهم الفني والبدني، والالتزام بالموعد المحدد للعودة إلى التدريبات، إلى جانب الابتعاد عن السهر.
وكان الجهازان الفني والإداري قد قررا منح اللاعبين إجازة لمدة يومين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ميدانيًا، خاض الفريق الأول مواجهتين وديتين خلال الفترة الماضية، الأولى أمام نادي الأنصار على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، انتهت بهدف لكلا الفريقين، وذلك بناء على البرنامج المعد من قبل المدرب الهولندي داريو كالزيتش، والذي يرغب في معرفة مدى جاهزية جميع اللاعبين خلال فترة توقف الدوري السعودي للمحترفين، وأشرك كثيرا من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم. كما لعب التعاون لقاء وديا أمام نادي أحد انتهى بالتعادل الإيجابي (2 – 2)، وسجل للتعاون، السوري جهاد الحسين ومنير الحمداوي من ركلة جزاء.
وشهد اللقاء مشاركة فهد المالكي قادمًا من النهضة، والذي يخوض تجربة ميدانية تحت أنظار الهولندي داريو كالزيتش.
وباتت مشاركة الحارس فايز السبيعي في المباراة المقبلة مستحيلة بعد تعرضه لإصابة في التدريبات الأخيرة في عضلة الكتف، وسيحل محله بديله فهد الشمري.
من جهة أخرى وافقت إدارة نادي التعاون على إعارة لاعب وسط الفريق أحمد التركي لنادي الطائي لمدة موسم واحد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.