الخليج ينتشي بوصول سادات قبل موقعة الباطن

قادري يبحث عن خطط هجومية في المواجهة المقبلة

سادات لدى وصوله إلى الدمام (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
سادات لدى وصوله إلى الدمام (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
TT

الخليج ينتشي بوصول سادات قبل موقعة الباطن

سادات لدى وصوله إلى الدمام (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
سادات لدى وصوله إلى الدمام (المركز الإعلامي بنادي الخليج)

رفع التونسي جلال قادري مدرب فريق الخليج الأول لكرة القدم درجة استعدادات فريقه لمواجهة الباطن يوم الجمعة المقبل في الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين بعد اكتمال صفوف الفريق باللاعبين الأجانب وتحديدا بوصول اللاعب الدولي التوغولي سادات أورو أوكوريكو، حيث وصل اللاعب يوم الاثنين الماضي وأنتظم فورا في التدريبات التي عادت مساء اليوم نفسه بعد أن منح اللاعبون إجازة لمدة يومين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأبدى اللاعب جاهزية فنية وبدنية كبيرة للوجد في التشكيلة الأساسية حيث كان سادات أوكوريكو قد انتهى مؤخرا من مشاركة منتخب بلاده في أحد مبارياته في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2018 في روسيا، كما أنه وجد الموسم الماضي مع فريق الفيصلي وكان وبرزوه في الدوري السعودي يعزز فرصة انسجامه السريع مع المجموعة خصوصا أن بعد أن تأكدت مشاركة اللاعب السنغالي أداما فرنسوا مما يشكل خط دفاع أفريقي ينتظر منه أن يحل المشاكل الدفاعية الكبيرة لفريق الخليج الذي تلقت شباكه 6 أهداف في مباراتين فقط.
وكان المدرب التونسي جلال قادري العائد للفريق مجددا خلال فترة التوقف الحالية بديلا عن البلجيكي باتريك قد وقف على إمكانات لاعبيه بشكل أكبر في المباراة الودية التي خاضها الفريق ضد نظيره الفتح يوم الجمعة الماضي وكسبها بهدف وحيد، حيث حرص مدرب الخليج على أن تكون المباراة بعيدا عن كاميرات التصوير أو حتى أنظار الإعلاميين إلا أن هذا الحرص لم يمنع من قيام بعض المدعوين بشكل خاص من إدارتي الناديين إلى تسجيل مقاطع فنية من المباراة من خلال أجهزه الجوال.
ويخشى مدرب الخليج أن تتسرب هذه المقاطع لنظيره في نادي الباطن المصري عادل عبد الرحمن بعد أن تسرب جانب منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها الكرة التي جاء منها الهدف الوحيد في المباراة بقدم البرازيلي سانتوس، خصوصا أن قادري أخفى حتى أسماء التشكيلة التي شاركت بالمباراة عدا الخطة الفنية التي رسمها للمرة الأولى.
ورغم الفوز في المباراة الودية فإن المستوى الفني لفريق الخليج في المباراة لم يلق ارتياح الجهاز الفني بكون هناك عدد من الكرات الخطرة تحصل عليها الفتح تكفل القائم أو حتى العارضة للتصدي لها إضافة إلى حارس المرمى الذي أظهر مستوى فنيا جيدا.
ولم يكتف المدرب قادري ببحث الحلول السريعة لمعالجة أزمة خط الدفاع بل إنه أظهر رغبة كبيرة في اللعب بخطة هجومية في المباراة القادمة من خلال وجد اللاعب المنتقل من الهلال يونس عليوي وهو أبرز نجوم الباطن وهدافه الأبرز قبل موسمين ليكون إلى جانب البرازيلي سانتوس في خط الهجوم وخلفها الهندوراسي لوبيز الذي يجيد الاختراق والتسديد من خارج منطقة الجزاء.
ويطمع الخلجاويون في حصد أول ثلاث نقاط أمام الضيف الجديد المنتشي بفوز تاريخي على الشباب، حيث يسعى مدرب الخليج إلى استغلال خبرة لاعبيه إضافة إلى عامل الأرض وغيرها من العوامل الإيجابية لصالح فريقه لحصد الفوز الأول بعد أن أنهى الفريق الجولتين الأوليين بلا نقاط بخسارتيه من الفيصلي والاتحاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.