قطر تدرس دخول مشروع غاز في موزمبيق

قطر تدرس دخول مشروع غاز في موزمبيق
TT

قطر تدرس دخول مشروع غاز في موزمبيق

قطر تدرس دخول مشروع غاز في موزمبيق

قالت مصادر مطلعة إن «قطر للبترول» مهتمة بمشروع غاز مجموعة الطاقة الإيطالية «إيني» في موزمبيق، وإنها قد تقرر الانضمام إلى «إكسون موبيل» في شراء حصة بمليارات الدولارات.
ترغب «إيني» التي تسيطر عليها الدولة في بيع حصة قدرها 50 في المائة بامتياز الغاز العملاق، التابع لها في موزمبيق، في إطار خطط لبيع أصول قيمتها خمسة مليارات يورو على مدى العامين المقبلين.
كانت مصادر أبلغت «رويترز» الشهر الماضي، أن «إكسون» توصلت إلى اتفاق قد يمنحها حصة تشغيل في محطة برية لتصدير الغاز الطبيعي المسال، بينما تحتفظ «إيني» بالسيطرة على حقول غاز المنطقة «4» التي تغذي المحطة.
وقال مصدر كبير في «قطر للبترول»، إن الشركة تجري محادثات مع «إكسون» و«إيني»، للمشاركة بشكل ما في مشروع موزمبيق، بما قد يشمل استثمارا مشتركا مع الشركة الأميركية العملاقة، مضيفا أن الاتفاق لن يأخذ شكل الهيكل التقليدي لمشروع مشترك.
قال مصدر ثان مقيم في الدوحة، طلب عدم نشر اسمه، لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، إن «قطر للبترول» تدرس حقل المنطقة «4» التابع لـ«إيني»، وامتياز قريب منه لشركة «أناداركو بتروليوم»، لكنه أضاف أن التركيز ينصب على «إيني».
وقال: «من المتوقع أن تمضي (قطر للبترول) و(إكسون) في ذلك سويا»، مضيفا أن وفدا من «قطر للبترول» يخطط لزيارة موزمبيق قبل نهاية السنة. وأوضحت المصادر أن الشركة القطرية لم تأخذ قرارا بعد. ولم ترد «قطر للبترول» على طلبات للتعليق، في حين أحجمت «إكسون» و«إيني» عن التعقيب.
كان سعد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ«قطر للبترول»، أكد في الفترة الأخيرة، أن المجموعة تدرس أصولا في أفريقيا.
وتقع المنطقة «4» التابعة لـ«إيني» في حوض روفوما بموزمبيق، وهي من أكبر الاكتشافات الحديثة وتحوي نحو 85 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إيني»، كلاوديو ديسكالزي - الذي تحدث عن بيع حصة تصل إلى 25 في المائة - في وقت سابق من الشهر، إنه تم التوصل إلى اتفاق تفصيلي مع شريك.
وفى 2013 باعت «إيني» 20 في المائة من المنطقة «4» إلى شركة البترول الوطنية الصينية (سي إن بي سي) مقابل 4.2 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين انخفضت أسعار النفط والغاز أكثر من النصف.
وقال مصدر مصرفي مطلع، إن حصة تبلغ 25 في المائة من الحقل قد تساوي نحو ملياري يورو.
وثمة بالفعل علاقات عمل وثيقة بين «إكسون موبيل» و«قطر للبترول»، إذ ساعدت المعرفة التقنية لـ«إكسون» الدولة الخليجية على تطوير مواردها من الغاز لتصبح أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم وبأقل تكلفة.
ومنذ ذلك الحين تتحرك الشركتان معا لاستغلال فرص التوسع في الغاز المسال عالميا، بما في ذلك التخطيط لبناء محطة التسييل «جولدن باس» في الولايات المتحدة والتقدم بعروض في عطاءات تنقيب بقبرص.
وأدى وقف تطوير أي إنتاج جديد للغاز القطري منذ 2005 لإعاقة فرص التوسع المحلية في وقت اشتدت فيه المنافسة على الحصص بسوق الغاز العالمية مع تحدي منتجين جدد مثل أستراليا للهيمنة القطرية.
وقال المصدر المصرفي: «غاز (موزمبيق) سيتجه شرقا وبالتالي فمن المنطقي مشاركة قطر بكل خبرتها في المشروع».



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.