صربيا تعتقل 123 شخصًا في حملة ضد الجريمة المنظمة

صربيا تعتقل 123 شخصًا في حملة ضد الجريمة المنظمة
TT

صربيا تعتقل 123 شخصًا في حملة ضد الجريمة المنظمة

صربيا تعتقل 123 شخصًا في حملة ضد الجريمة المنظمة

أعلن وزير الداخلية الصربي نيبويشا ستيفانوفيتش، اليوم (الثلاثاء)، أن الشرطة ألقت القبض على 123 شخصًا في 18 مدينة، وذلك في حملة كبيرة جرت بالتعاون مع ألمانيا.
وجاء القبض على هؤلاء للاشتباه بهم في عدد من الجرائم المنظمة، مثل الشروع في القتل وإنتاج المخدرات والاتجار فيها والاتجار بالبشر وحيازة أسلحة من دون ترخيص.
وقال ستيفانوفيتش في مؤتمر صحافي إن هناك تسعة رجال شرطة بين المشتبه بهم. وأضاف أن "صربيا سوف تواصل التعاون المكثف مع ألمانيا في مكافحة الجريمة المنظمة".
وأفاد الوزير بأنه تم إجراء تحقيقات استمرت 13 شهرًا. ولم يدل بمزيد من التفاصيل حول العملية.
وتقع صربيا على جانبي أحد الطرق الرئيسية لتهريب الهروين من آسيا إلى أوروبا وعودة المخدرات بعد تصنيعها في الاتجاه المعاكس. كما تقع الدولة على طريق رئيسي للهجرة ، حيث يدفع الكثير من المهاجرين أموالا طائلة للعصابات من أجل تهريبهم من بلغاريا أو مقدونيا إلى المجر في محاولة للوصول إلى دول أوروبية ثرية.



شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
TT

شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، يوم السبت، خلال لقاء جمعهما في ليما عاصمة البيرو، قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إن الصين «ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس» في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين «مواصلة استكشاف الطريق الصحيح» للتفاهم و«تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل».

من جهته، أعلن بايدن أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من «التحول إلى نزاع».

وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي: «لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة».

واللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

وفي ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوماً جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهّد ترمب اتّباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصاً على تلك الصينية.

وحذّر شي، السبت، من أن العلاقات بين البلدين قد «تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً» إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وحضر المحادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولون آخرون.

وضم الوفد الصيني تساي تشي، المسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو.