10 نقاط جديرة بالدراسة من الأسبوع الرابع للدوري الإنجليزي

فينغر يطالب بالصبر على صفقاته الجديدة.. وغوارديولا يعيد اكتشاف ستونز.. وأهداف رائعة بألعاب خطيرة

10 نقاط جديرة بالدراسة من الأسبوع الرابع للدوري الإنجليزي
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من الأسبوع الرابع للدوري الإنجليزي

10 نقاط جديرة بالدراسة من الأسبوع الرابع للدوري الإنجليزي

كسب غوارديولا الجولة الأولى ضد غريمة العتيد مورينهو في لقاء أظهر فيه مدافع سيتي الجديد جون ستونز أنه قادر على التطور، فيما طالب أرسين فينغر بالصبر على الصفقات الجديدة في آرسنال، بينما استمر مسلسل الأهداف الرائعة في مقابل اللعبات الخطيرة، في أبرز 10 نقاط من الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي.

فينغر يطالب بالصبر على بيريز ومصطفي

ولت الأيام التي كان يمكن عندها للمدرب أرسين فينغر أن يأخذ لاعبا جديدا ويعمل على انصهاره في الفريق رويدا رويدا إلى أن يدخل بسلاسة أكبر إلى عالمه الجديد. إن قصة روبرت بيريز التي تبدأ مع مشاهدة موجزة حيث واجه آرسنال فريق سندرلاند في نوع من معارك الاستنزاف التي بدت للاعب الجديد كفيلم رعب، تظل قصة ذات مغزى. في مواجهة ساوثهامبتون تم الزج بالمهاجم لوكاس بيريز والمدافع شكودران مصطفي مباشرة في مقابلة ساخنة بالدوري الممتاز لذا ظهر عليهما بعض الارتباك، وربما كان لهما العذر في ذلك. وقال فينغر إن كلا اللاعبين ربما تأثرا بالضغوط وكانا بعيدين بعض الشيء عن لياقة المباريات، بجانب الإحساس الواضح بأن الثنائيات داخل الملعب لم تجد الوقت الكافي ليتحقق بينها الانسجام. يطالب فينغر بالصبر حتى ينصهر اللاعبان في بوتقة الفريق. بدا مصطفي هزيل الجسم بالنسبة إلى مركز قلب الدفاع ومترددا في بعض الأحيان. أما لوكاس فكان لديه الرغبة، وحصل على مساندة لتسجيل هدف لكنه لم يكن شرسا بما فيه الكفاية لإحداث تأثير كبير. قال فينغر: «دعونا نعطه بعض الوقت». وكان من المثير للاهتمام، مع وضع هذا في الاعتبار، أن نرى ثالث الوافدين الجدد من فرقة الصفقات الكبرى لآرسنال خلال الصيف على مقاعد البدلاء. حظي غرانيت شاكا بالإشادة لأدائه المبهر في مواجهة واتفورد، لكنه ظل رهينا لمقاعد البدلاء ضد ساوثهامبتون مع التفوق الذي أبداه الثنائي القديم سانتي كازورلا وفرانسيس كوكيلين. وبدا التوازن بين الاثنين، والذي يجمع بين مهارة كازورلا والتحامات كوكيلين، بدا طبيعيا حيث زادت أهمية الدور الذي يؤديانه مع مرور زمن المباراة. ولعل فينغر سيشعر بالاضطرار للدفع بمصطفي بصورة منتظمة، وسيحتاج الألماني الدولي إلى التأقلم من خلال المشاركات، بالنظر إلى وضع الإصابات في مركز قلب الدفاع. لكن مع مزيد من الخيارات في وسط الملعب وفي الهجوم، فإن شاكا ولوكاس من الممكن أن يتوقعا المشاركة بصورة متفاوتة مع تطلع مدرب آرسنال إلى البحث عن التشكيلة الأقوى لفريقه.

بوليس يواجه مزيدا
من خيبة الأمل
مع بيراهينو

حصل ساديو بيراهينو على فرصتين ذهبيتين في مواجهة بورنموث ولم يتمكن مهاجم وست بروميتش ألبيون من استغلالهما. وفقا لـلمدرب توني بوليس، كان من الممكن أن يسجل من مثل هاتين الفرصتين قبل موسمين، لكنه يهدر الكثير من الفرص هذه الأيام. قال بوليس: «على ساديو أن يفهم أن عليه أن يحافظ على تركيزه. لقد تحول من واحد من الأعمدة الأساسية في الفريق، إلى لاعب تدور التكهنات حول مستقبله، وهناك من يهمس في أذنه، وما لم تكن جاهزا من الناحيتين الذهنية والبدنية... فهذه بطولة دوري كبرى وعليك أن تكون مستعدا لها. يجب على ساديو أن يستعيد مستواه وتركيزه». من المستحيل ألا يستشعر المرء خيبة الأمل بداخل بوليس وهو يواصل إبداء الأسف على ضياع فرصة كبيرة لتدعيم خطوط الفريق خلال الصيف، وينتظر استحواذ شركة صينية على النادي. هتف مشجعو وست بروميتش المسافرين مع الفريق واصفين أداءه بـ«المقرف». ويحتاج بوليس إلى وضع بيراهينو على المسار الصحيح من جديد.

سنودغراس يضفي متعة
على أداء هال سيتي

كرجل يستشرف الموت ويعيد اكتشاف حبه للحياة، ربما ليس من المفاجئ أن روبرت سنودغراس قد بدأ هذا الموسم بمثل هذا الأداء الرفيع. في المرة السابقة التي وجد خلالها هال سيتي في الدوري الممتاز كان سنودغراس يلعب في الدقيقة 40 من عمر أول مشاركة له بعد انتقاله قادما من صفوف نوريتش سيتي، عندما تسببت إصابة في الركبة في إبعاده عن الملاعب لأكثر من 15 شهرا. وعاد في الوقت المناسب ليساند فريقه في الدوري الممتاز، لقد كان سنودغراس واحدا من عدد قليل من لاعبي هال الجاهزين بدنيا خلال افتتاحية الموسم ضد ليستر سيتي، والتي سجل فيها قبل أن يحرز 3 أهداف «هاتريك» لاسكوتلندا ضد مالطا، ثم في نهاية الأسبوع أرسل تسديدة ساقطة نفذها من ركلة حرة ليخطف نقطة تعادل ثمينة في نهاية مباراة فريقه ضد بيرنلي. قال المدرب مايك فيلان بعد المباراة إن سنودغراس كان قد فكر في الاعتزال خلال الفترة التي قضاها طويلا بعيدا عن الملاعب، لكنه الآن يلعب كرجل سعيد فقط لعودته إلى ملعب كرة القدم. ورغم بدايته الطيبة، فإن هال لا يزال أمامه مهمة صعبة للاستمرار بين الكبار هذا الموسم، وهو يحتاج لاستمرار سنودغراس بأداء قريب من هذا المستوى لينجح في هذه المهمة.

هل ليفربول هش ليتأثر بهتافات المشجعين؟

الفوز 4 - 1 على ليستر بطل الدوري وبسهولة كما توحي نتيجة المباراة، يجب أن يكون نبأ سارا من كافة الجوانب بالنسبة إلى ليفربول لكن المدرب يورغن كلوب شعر بالإزعاج إزاء تطور واحد بعينه. قال بعد مناشدته أنصار الفريق التوقف عن الهتافات الاحتفالية باسمه في الشوط الثاني: «من فضلكم لا تتغنوا باسمي قبل أن تنتهي المباراة. بعد هتاف المشجعين باسمي مباشرة كان لاعبو ليستر منفردين بمرمى سيمون مينيوله. ويبدو هذا أشبه قليلا بالاحتفال بركلة جزاء قبل التسجيل منها». ربما كان لديه رؤية سديدة بعد أن عاقب نفسه لاحتفاله المبالغ فيه خلال المباراة الأولى في الموسم ضد آرسنال، لكن هذا يدفع المرء للتساؤل قليلا عن فريق يبدو أن مدربه يعتقد كما هو واضح بأنه هش جدا لدرجة أنه قد يفقد تركيزه عند تغني المشجعين باسم المدرب. وربما كان كل ما في الأمر أنه يفرط في الحذر، لكن هذا قد يفسر أيضا سر تذبذب مستوى ليفربول بصورة مزعجة للغاية. وماذا كان كلوب ليفعل حيال مشجعي مانشستر سيتي الذين هتفوا «أوليه!» في الدقيقة 34 من مباراة الديربي يوم السبت؟.

يستر يأمل بثورة الأسد الجريح في دوري الأبطال

يبدأ دوري الأبطال هذا الأسبوع، ويحتاج ليستر لأن يعيد اكتشاف قدرته على فرض نفسه على منافسيه سريعا جدا. كان الإجماع في ملعب آنفيلد أن الثعالب سقطوا. قال داني درينكووتر نجم وسط ليستر: «لم نقدم ما لدينا فعليا»، وأقر كاسبر شمايكل: «لم نكن في أفضل حالاتنا. لم نصل للمستوى الذي نعرف أننا قادرون على تحقيقه». والسؤال الآن، هو ما إذا كان نفس هذا الأداء سيتكرر في أوروبا، أو ما إذا كان ليستر يحتفظ في وعيه الباطن بأفضل ما لديه لدوري الأبطال. قال كلاوديو رانييري: «في الوسم الماضي عندما كنا نخسر كان يصبح لدينا دائما رد فعل جيد. وأعتقد أن طاقتنا الذهنية سوف تعود بأسرع ما يكون لأن الجميع يريد أن يلعب في دوري الأبطال. لا أعتقد أننا يمكن أن نلقي باللائمة على دوري الأبطال في خسارتنا من ليفربول، فقد كنا مستعدين بشكل جيد للمباراة لكننا فقدنا السيطرة. أنا رجل صادق وليفربول لعب أفضل منا وبروح كبيرة. الآن يأتي الدور على رد فعلنا، وسنعيد شحن بطارياتنا من أجل مباراة بروغ».

ستونز يتحول من مهر صغير إلى حصان جامح

ليس من الصعب أن نعرف السبب الذي أدى بالبعض لأن يظهروا غضبا غير مستحق تجاه هفوات جون ستونز الموسم الماضي، بل إظهار بعض الشماتة إزاء مشهد سقوط هذا المدافع الرشيق والمتأنق والواثق على نحو لافت بين الحين والآخر. لا أحد يحب المتعجرفين. لكن ستونز أكد في أولد ترافورد يوم السبت تقدمه وتطور مستواه مع مانشستر سيتي تحت إشراف جوزيب غوارديولا، من مهر صغير إلى حصان جامح. ونحن أمام تركيبة رائعة، حيث لدينا مدرب تستند فكرته عن بناء الفريق على المدافعين المهاريين بالكرة، والذي لديه ميل شديد للمجازفة أثناء الاستحواذ، لدرجة الدفاع بثقة مطلقة عن شطحات كلاوديو برافو في ظهوره الأول مع الفريق، ومدافع شاب من طراز رفيع بحق في المكان المناسب تماما من مسيرته الكروية. في مواجهة مانشستر يونايتد، واصل غوارديولا الاندفاع إلى خط التماس للحديث مع ستونز، الذي اختلف دوره في شوطي المباراة: في الشوط الأول كان هادئا ومهندما ولم ينزعج إلا بسبب هفوات حارسه، وكان مقنعا في شوط المباراة الثاني تماما مثلما كان آخر حائط صد ضد الغارات الجوية ليونايتد في الشوط الثاني. ما سيصل إليه مستوى ستونز خلال المواسم القادمة تحت عين عميد الفكر الدفاعي الذي يمقت فكرة تشتيت الكرة، يظل أمرا من المبكر التكهن به، لكن سيكون من الرائع أن نرى المزيد من هذا المستوى من ستونز.

بينتيكي المفتاح لاستراتيجية باردو

عندما كان ألان باردو يشرح الهدف الأول لكريستيان بينتيكي لصالح كريستال بالاس، تذكر عرضية ويلفريد زاها المقوسة الخطيرة التي سبقت ضربة الرأس من المهاجم صاحب الـ27 مليون إسترليني، كانت هناك مقارنة تطرح نفسها بقوة. قال مدرب كريستال بالاس: «كنت أعرف أن كريستيان سيسجل. تعودت نفس الإحساس مع أندي كارول». عندما كان مدربا لنيوكاسل يونايتد، لم يتوقف باردوا أبدا على محاولة منع انتقال كارول إلى ليفربول مقابل 35 مليون إسترليني، لكن قدوم بينتيكي الآن من آنفيلد إلى بالاس وبتجربة تشبه تجربة كارول نوعا ما، يعد بتغيير شكل فريقه. قال بينتيكي عقب الفوز 2 - 1 على ميدلزبره يوم السبت: «أعرف نقاط قوتي وضعفي وأشعر بأنني قادر على تسجيل الكثير من الأهداف في هذا الفريق. يمكننا لعب الكرات الطويلة، يمكننا الاعتماد على التمريرات القصيرة، ولاعبو الجناح في فريقنا قادرون على تجاوز المدافعين». سيكون زاها وأندروس تاوسند ويوهان كاباي عندما يكون جاهزا، جزءا أساسيا من هذه الخطط المتنوعة لكن بينتيكي يبدو المفتاح لبناء باردو للفريق ثلاثي الأبعاد الذي سبق أن تخيل بناءه ارتكازا على وجود كارول.

إمبولا لم يبثت بعد جدارته بالانضمام لستوك

يعتبر بورتو من أذكى أندية كرة القدم الأوروبية فيما يتعلق باختيار اللاعبين. ومن ثم فعندما وضعوا رقما قياسيا على مستوى أجور اللاعبين بالتعاقد مع جيانيللي إمبولا من مرسيليا في 2015، كانت هناك إشادة كبيرة بقدرات وإمكانات لاعب الوسط الفرنسي. كما أن الحماس الذي أظهره النادي في إرسال اللاعب إلى ستوك سيتي في يناير (كانون الثاني) كان ذا دلالة كبيرة، ليس فقط عن قدرة النادي البرتغالي على تحقيق ربح سريع. يحتاج إمبولا، 23 عاما، إلى إثبات جدارته في الدوري الممتاز. قدم أداء ممتازا على فترات في الموسم الماضي، وكان الأمل أن يقدم أداء أكثر ثباتا هذا الموسم، مستفيدا من فترة إعداد جيدة مع ستوك. ومع هذا، فلم تبدأ مسيرة اللاعب هذه المرة كما هو مأمول ويوم السبت، عندما كان لاعبو وسط توتنهام يتجاوزونه بسهولة، كان أسوأ لاعب في مباراة بدأها ستوك بشكل رائع وأنهاها بانهيار لا يبشر بخير.

الأهداف الرائعة في مواجهة اللعبات الخطيرة!

في نهاية الأسبوع شاهدنا هدفين استثنائيين على طريقة ألعاب القوة، من لوران كوكيلني أولا، ثم دييغو كوستا بعد ذلك، والأخير أحرز هدفا من تسديدة نفذها بطريقة أشبه بما لو كان يبدل فوق دراجة وسط غابة من السيقان في منطقة الجزاء. كان كلا الهدفين حاسما في كسب النقاط، وكلاهما كان بمثابة لحظة تجعلك تحبس أنفاسك ثم تصفق. كان هناك هدف ثالث في الدرجة الثانية أيضا، عندما نفذ رودي جستيدي لعبة أكروباتية مشابهة لمساعدة أستون فيلا على الفوز بنقطة ضد نوتنغهام فورست. والشيء الغريب في كل من الأهداف الثلاثة، هو أن محرز الهدف كان من الممكن أن يطيح برأس أحد المدافعين، وبدا كوستا قريبا من إصابة كايل نيوتن فعلا. بالطبع، يقدر المشاهدون المحايدون ويصفقون للمهارة المطلوبة لتنفيذ مثل هذه الألعاب المتميزة، وأشياء كهذه هي على الأقل من الأسباب التي تدفعنا لعشق كرة القدم، حيث هي من اللعبات القليلة التي تجمع بين القوة البدنية والمهارة الفنية في لحظات كهذه. ومع هذا، فمن الغريب أنه يتم السماح للمهاجمين باستكمال اللعب لأنهم يحرزون الأهداف، مع أن مثل هذه الحركات من شأنها أن تحتسب ركلات حرة بسبب اللعب الخطير في ظروف أخرى. ويكتسب هذا غرابة مزدوجة كون أنه في موسم يتشدد فيه الحكام في التعامل مع الخطيئة البشعة للدفع والجذب من القميص في منطقة الجزاء، يتم التغاضي عن حذاء طائر بسرعة كبيرة. ليس معنى هذا القول إن الأهداف الثلاثة المذكورة كان يجب إلغاؤها، وإن الحكام في هذه الحالات كانوا مخطئين، وإنما يمثل هذا عدم اتساق مثير للفضول.

بيريرا أضاف ثقلا حقيقيا لفريق واتفورد

أظهر فريق واتفورد بقيادة والتر ماتيرازي أنه قادر على ما هو أكثر من مجرد القتال في فوزه 4 - 2 على وستهام يونايتد. كان هدف التعادل الذي أحرزه تروي ديني قبل انتهاء شوط المباراة الأول تذكيرا بأداء بيرلو أو بيريز، كما ظهر أوديون إيغالو قريبا من استعادة مستواه. ربما كان واتفورد قادرا دائما على أن يلعب، لكن الآن، مع وصول روبرتو بيريرا، اكتسب الفريق ثقلا حقيقا. سجل الدولي الأرجنتيني الذي انضم للفريق مقابل 10.4 مليون إسترليني قادما من يوفنتوس هذا الصيف، في أول مبارياته مع الفريق قبل أسبوعين، وصنع فرصة هدف يوم السبت. يجيد بيرير اللعب بكلتا قدميه، ويمتلك مهارة فنية ممتازة. قال ماتيرازي عقب المباراة: «هو لاعب شديد الأهمية، أردت ضمه للفريق منذ لحظة وصولي وأنا سعيد جدا للتعاقد معه. هو لاعب رائع، ويقدم إسهامات رائعة، لكني سعيد أيضا بالمجهود البدني الذي قدمه في المباراة». يبدو وكأنه لاعب مناسب تماما للبريميرليغ حتى الآن.

كوستا نجم تشيلسي يسجل بحركة خطيرة هدف التعادل في مرمى سوانزي - فينغر يطالب بالصبر على لاعبي آرسنال الجدد - ستونز استعاد بعضا من بريقه - كلوب مدرب ليفربول يحتفي بلالانا ويرفض النداء باسمه (أ.ف.ب)



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.