بارزاني: أمور العراق تتجه إلى الكونفدرالية والدولة الكردية باتت أمرا واقعا

استبعاد مشعان الجبوري من الانتخابات بسبب تصريحات ضد الكرد

بارزاني: أمور العراق تتجه إلى الكونفدرالية والدولة الكردية باتت أمرا واقعا
TT

بارزاني: أمور العراق تتجه إلى الكونفدرالية والدولة الكردية باتت أمرا واقعا

بارزاني: أمور العراق تتجه إلى الكونفدرالية والدولة الكردية باتت أمرا واقعا

قال مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، إن الأمور في العراق «تتجه نحو اتحاد كونفدرالي بين مكونات هذه الدولة»، مشددا على «أن مسألة الدولة الكردية باتت أمرا واقعا، ولا بد أن يتحقق هذا الاستقلال في وقت قريب».
وفي لقاء مع قناة «سكاي نيوز عربية» الفضائية، بين بارزاني أن «العراق لم يعد يحتمل هذه الصراعات، ولا بد أن تجلس جميع القيادات العراقية على طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمات الحالية على مستوى العراق».
وفي تطور آخر ذي صلة، استبعدت المفوضية العليا للانتخابات مشعان الجبوري، المرشح لخوض الانتخابات عن القائمة العربية التي يتزعمها صالح المطلك، بسبب ما عدته «تصريحات عنصرية» ضد الأكراد بقوله إن يريد «تحرير العراق من الاحتلال الكردي». وردا على القرار وخلفياته، قال الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إنه «قبل شهرين أجرت معي قناة العربية لقاء عابرا قلت فيه إنني سوف أقاوم الاحتلال الكردي للعراق وعندما أعادوا بثها قبل أيام أصدرت بيانا قلت فيه إن ما أقصده هو أني سأعمل على إقامة الإقليم العربي في مواجهة الإقليم الكردي، حيث إن الأخوة الكرد يتحكمون في مفاصل القرار السياسي في البلاد بينما نحن لا نملك هذا الحق في إقليم كردستان»، مشيرا إلى أن «قولي هذا لا يمثل تحريضا وإنما هي وجهة نظر سياسية سلمية فضلا عن أن المفوضية لم تخبرني ولم تستمع إلى وجهة نظري رغم بياني الواضح».
على صعيد آخر، أعلن نيجيرفان بارزاني، نائب رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، المكلف تشكيل الحكومة المقبلة لإقليم كردستان العراق، بعد اجتماع الوفد التفاوضي لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» مع وفدي «الاتحاد الإسلامي» في كردستان و«الجماعة الإسلامية»، أن حزبه «ينتظر ردود الأحزاب التي أبدت رغبتها في المشاركة في التشكيلة الثامنة للحكومة»، مشيرا في تصريحات إلى أنه «جرت خلال يومين الكثير من الاجتماعات مع وفود (حركة التغيير) و(الاتحاد الوطني الكردستاني) و(الاتحاد الإسلامي) و(الجماعة الإسلامية)». وأضاف أن «الحزب الديمقراطي» «يصر على إعلان التشكيلة الحكومية خلال وقت قصير». وتابع نيجيرفان بارزاني أن «المطالب كانت كثيرة جدا من قبل الأطراف السياسية (...) المطالب كانت طبيعية وكل حزب يؤكد استحقاقها الانتخابي مما يتطلب الكثير من المباحثات». وأشار إلى «أن رئيس إقليم كردستان العراق أكد أكثر من مرة أن الحكومة يجب أن تتشكل في أقرب وقت وألا تتأجل المسألة أكثر»، مضيفا أن هذا «هو مطلب (الحزب الديمقراطي الكردستاني) أكثر من الأحزاب الأخرى». ولم ينف رئيس الحكومة المكلف أن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» كان باستطاعته إعلان حكومة أغلبية، «لكنه لم يرد ذلك، وبحكم شعوره بالمسؤولية التاريخية لم يقدم على هذه الخطوة». وشدد على أن «الحزب الديمقراطي» يسعى إلى «حكومة وحدة وطنية، وأبدى الكثير من المرونة مراعاة للمصلحة العامة لمواطني الإقليم».
من جهة أخرى، نفى المكتب الإعلامي لنيجيرفان بارزاني أن يكون رئيس الحكومة المكلف أمهل «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، يومين لتسليم الردود الحاسمة حول مشاركته في الحكومة، موضحا أن بارزاني «بين أن مهلة عدة أيام منحت لـ(الاتحاد الوطني الكردستاني) لمناقشة المقترحات».
وأفادت مصادر مطلعة بأن المقترحات الأخيرة تقضي بإسناد وزارة البيشمركة إلى حركة التغيير التي يتزعمها نوشيروان مصطفى، في المقابل سيحتفظ «الديمقراطي» بحقيبة الداخلية و«الاتحاد الوطني» بحقيبة المالية.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.