تطبيقات البطاقات التعليمية لتلميذ القرن الواحد والعشرين

أدوات مفيدة لاستذكار الدروس وتنفيذ الواجبات المنزلية

تطبيق «ماي ستادي لايف» - تطبيق «سيمبولاب»
تطبيق «ماي ستادي لايف» - تطبيق «سيمبولاب»
TT

تطبيقات البطاقات التعليمية لتلميذ القرن الواحد والعشرين

تطبيق «ماي ستادي لايف» - تطبيق «سيمبولاب»
تطبيق «ماي ستادي لايف» - تطبيق «سيمبولاب»

عندما لا تكون منشغلاً بلعب «بوكيمون غو»، فإن هاتفك الذكي يمكن أن يكون رفيق دراسة رائعًا مع التطبيقات التي تساعدك على الوفاء بالمواعيد النهائية، وتنفيذ الواجبات المنزلية وتدوين الملاحظات، خصوصًا الآن مع عودة الموسم الدراسي.

بطاقات ذاكرة تعليمية

تمثل تطبيقات بطاقات الذاكرة المدمجة (Flashcard apps) أدوات مفيدة لاستذكار الحقائق. وتوفر «ستادي بلو» بطاقات ذاكرة مجانية لمستخدمي أجهزة «أندرويد» و«آي أو إس». وهي تعمل على هذا النحو: تقوم بإنشاء مجموعة من البطاقات التعليمية حول الموضوع الذي تريد تعلمه بكتابة المعلومات ذات الصلة على كل بطاقة. يمكنك إضافة صورة لمساعدتك في تصوير البيانات، أو إضافة مادة مسموعة. بعد ذلك يتيح لك التطبيق طرح الأسئلة على نفسك باستخدامها.
وتكمن القوة الحقيقية لـ«ستادي بلو» (StudyBlue) في أنك تستطيع مشاركة البطاقات التعليمية مع زملاء الدراسة أو مع المعلمين. ومع هذا فالجانب الأفضل هو أن التطبيق يتيح لك البحث في مجموعات البطاقات التعليمية التي قام الطلاب والمعلمون بتحميلها حول العالم، ومن ثم فقد تستطيع أن تجد مجموعة معدة سلفًا على صلة بما تبحث عنه، من خلال كتابة الكلمات المفتاحية أو البحث تبعًا للمدارس.
ويتوفر في تطبيق «ستادي بلو» كثير من المزايا، ومن ثم قد يستغرق الأمر منك بعض الوقت لتصير بارعًا في استخدامه، وهو يتطلب إنشاء حساب مجاني واتصال بالإنترنت لاستغلال أفضل ما يقدمه. وإذا دفعت 19 دولارًا في الشهر أو 80 دولارًا سنويًا، يمكنك التحديث إلى مستوى «برو (pro)» (المهني)، الذي يتيح استخدام مزايا إضافية، بما في ذلك الخيارات الإضافية لتنسيق البطاقات.

تطبيقات متنوعة

وفي حال لم يكن «ستادي بلو» مناسبًا لك، جرب بطاقات «كرام دوت كوم» (Cram.com)، المتوفرة على هواتف «آي أو إس» و«أندرويد». يعمل التطبيق بطريقة مشابهة لـ«ستادي بلو»، حيث يتيح الوصول إلى كثير من البطاقات التعليمية المعدة سلفًا التي جرى تحميلها على التطبيق وعلى الإنترنت. تبدو قائمة تطبيق «كرام دوت كوم» وواجهته غير منسقة بعض الشيء، لكنه مجاني (بالإضافات).
ولحل المسائل الرياضية الصعبة، قد يكون تطبيق «سيمبولاب» (Symbolab)، هو ما تبحث عنه. ويعد هذا التطبيق المتاح على هواتف «أندرويد» و«آي أو إس» بمساعدتك في فهم مجموعة متنوعة من المسائل الرياضية بإظهار الحلول، والأهم من ذلك، الخطوات لحل المسألة.
يستطيع «سيمبولاب» فهم وحل مسائل الجبر، وحساب المثلثات والتفاضل والتكامل والمصفوفات. ويطرح المستخدمون المسائل باستخدام لوحة مفاتيح تعمل بالحدث ومجهزة للتعامل مع الرياضيات، قبل أن يضغطوا «اذهب». يستغرق التطبيق بضع ثوانٍ لإظهار الإجابة في شكل معادلة تكون مصحوبة أحيانًا برسم بياني. تبدو أداة لوحة المفاتيح في المتناول، ما دام استخدامها لم يتم لغش الواجب المنزلي الخاص بالرياضيات. هناك شيء مزعج مع هذا: لكي تستخدم هذه الأداة (وتغلق الإعلانات)، ستكون التكلفة 7 دولارات.
إن الحفاظ على التنظيم يمثل جزءًا مهمًا لكي تكون تلميذًا منضبطًا، وتطبيق «ماي ستادي لايف» (My Study Life)، يعد منظمًا ممتازًا. ويمثل هذا التطبيق المجاني على أجهزة «أندرويد» و«آي أو إس»، تقويمًا ذكيًا يمكنه متابعة الحصص الدراسية وجداول الواجبات. كما يتيح للمستخدمين مشاركة تقويماتهم مع زملائهم أو المدرسين. وتبدو واجهة التطبيق غير عصرية بعض الشيء، لكنه يحتوي على كثير من المزايا المفيدة.
وأخيرًا فإن «غوغل كيب» (Google Keep) هو ببساطة تطبيق لتسجيل الملاحظات يسمح لك بتدوين المعلومات في الحصة الدراسية والبحث عنها لاحقًا. كما يسمح لك بإضافة الصور ولديه كثير من الحيل الأخرى، مثل استخلاص النص من الصورة. وهو يعمل بالاقتران مع أجهزتك الأخرى، وهو مجاني للأجهزة التي تعمل بنظامي «آي أو إس» أو «أندرويد».

* خدمة «نيويورك تايمز»



رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
TT

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.

رؤية متجذرة في الخبرة

استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».

استندت عمليات تطوير «بروتوكول كونتس» وهندسته على بحوث سباقة أجراها مختبر الأبحاث «Kitabq Research Lab» (كونتس)

لماذا يبرز «كونتس»؟

على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.

وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.

قوة الملكية الفكرية

يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.

وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.

تؤكد الخراشي أن تحقيق القيمة الاستثنائية المستمرة هو أمر ممكن في عالم العملات الرقمية (كونتس)

تطوير مدفوع بالبحث

العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.

معيار جديد لأداء الأصول

يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.

نظرة مستقبلية

من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.

من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.