تطبيقات الاسبوع

تطبيق «كالك تيب» لتطوير تجربة العمليات الحسابية
تطبيق «كالك تيب» لتطوير تجربة العمليات الحسابية
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «كالك تيب» لتطوير تجربة العمليات الحسابية
تطبيق «كالك تيب» لتطوير تجربة العمليات الحسابية

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة الجوالة، منها تطبيق متخصص بإدارة الوقت بكفاءة، وآخر للتوقيع إلكترونيا على الوثائق، بالإضافة إلى تطبيق يقدم آلة حاسبة متقدمة ومريحة.

إدارة الوقت بكفاءة

سيساعدك تطبيق «تايم2بادجيت» Time2Budget على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» في إدارة وقتك بكفاءة أفضل، حيث يعرض جداول مخصصة للمهام التي يعتزم المستخدم القيام بها مع تحديد وقت خاص لكل مهمة وما إذا كانت تلك المهمة مرتبطة بالعمل، أم شخصية. ويستطيع المستخدم الاختيار من بين فئات مسبقة الإعداد أو إضافة فئات جديدة تناسبه، مثل الدراسة والعمل والمشاريع الشخصية والزيارات العائلية، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق 3.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.

توقيع إلكتروني للوثائق

وإن كنت تحتاج إلى التوقيع على وثيقة ما وإرسالها إلى شخص آخر عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس ولا يوجد بقربك طابعة أو ماسحة ضوئية، فتستطيع القيام بذلك رقميا وبكل سهولة، وذلك من خلال تطبيق «دوكيومنت ساين & سيند» Document Sign & Send على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يسمح للمستخدم القيام بذلك من هاتف «آيفون» أو جهاز «آيباد» اللوحي. ويستطيع المستخدم التوقيع على الوثيقة باستخدام إصبعه أو قلم رقمي وحفظ الوثيقة وإرسالها إلى الآخرين عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني. ويمكن كذلك قراءة وإضافة الملاحظات إلى وثائق «بي دي إف» أو تحويل الوثائق النصية إلى صيغة «بي دي إف» قبل إرسالها دون الحاجة لاستخدام الكومبيوتر.
ومن المزايا الإضافية التي يقدمها التطبيق توفير القدرة على الكتابة في الاستمارات الرقمية مباشرة من جهاز المستخدم، وتظليل النصوص المرغوبة والكتابة فوقها بخط يد المستخدم وإضافة النصوص والصور والرسومات المختلفة ومشاركتها مع الآخرين والطباعة لاسلكيا ومعاينة الوثائق الموجودة في جهاز المستخدم على شكل رسومات مصغرة قبل فتحها. ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.

آلة حاسبة متقدمة

ما الذي سيحدث لو دمجت تطبيقات الآلة الحاسبة القياسية على الهواتف الجوالة وتلك الموجودة في الكومبيوتر الشخصي وبرنامج تسجيل الملاحظات؟ ستكون النتيجة تطبيق «كالك تيب» CalcTape المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، وهو تطبيق يجلب أفضل المزايا الموجودة في الفئات المذكورة. ويستطيع التطبيق حفظ الأرقام والعمليات التي يريدها المستخدم للعودة إليها في وقت لاحق، مع القدرة على إضافة عمليات حسابية خاصة بالمستخدم يمكن استخدامها في أي وقت لاحق على أي مجموعة من الأرقام، مثل إيجاد وظيفة لإيجاد الجذر التربيعي لعدد ما وإضافة عدد آخر له ومن ثم احتساب النسبة المئوية.
ويستطيع المستخدم تعديل لوحة الأزرار المدخلة لتتناسب مع طبيعة استخدامه، مع القدرة على مشاركة العمليات الحسابية مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني. ويضيف التطبيق كذلك القدرة على تسجيل الملاحظات ومعاينتها في أي وقت لاحق. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).