ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

لا تسنح لها فرصة القيادة إلا في الأماكن المغلقة

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها
TT

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

مع أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تخطت التسعين عاما، إلا أنها ليست على استعداد لتتقاعد أو للتقليل من نشاطاتها.
وكسرت الملكة الأعراف والتقاليد الملكية عندما قررت الجلوس وراء المقود أول من أمس وإلى جانبها دوقة كمبردج كيت لتقلها ودوق كمبردج الأمير ويليام إلى غداء في الهواء الطلق في منطقة بالمورال في اسكوتلندا، بحسب ما ذكرت صحيفة المترو اللندنية أمس.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن ظهور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تقود سيارتها بنفسها وإلى جانبها دوقة كمبردج، إشارة على عدم استعداد الملكة، رغم أن عمرها ناهز التسعين عامًا، للتنازل عن العرش لمصلحة ابنها الأمير تشارلز.
فقد التقطت كاميرات الصحافيين صورة للملكة وهي تقود سيارتها من طراز رينج روفر في منطقة بالمورال قبل أيام.
أما الإشارة الثانية التي استخلصها المراقبون من الصورة فهي أن علاقة طيبة تربط الملكة بالدوقة كيت ميدلتون التي ظهرت في الصورة مبتسمة وفي غاية الارتياح. يذكر أنه لأسباب أمنية، لا تسنح الفرصة للملكة لقيادة السيارة بنفسها، إلا في الأماكن المغلقة وحدائق القصور رغم أنها تتمتع بخبرة واسعة في ميكانيكية السيارات، حيث تلقت تدريبات مكثفة عندما تطوعت خلال الحرب العالمية الثانية في مجال صيانة العربات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.