5.8 مليون ريال غرامات على ناقلي حجاج بدون تصاريح نظامية

«الجوازات» السعودية أصدرت 101 قرار إداري بحق المخالفين

5.8 مليون ريال غرامات على ناقلي حجاج بدون تصاريح نظامية
TT

5.8 مليون ريال غرامات على ناقلي حجاج بدون تصاريح نظامية

5.8 مليون ريال غرامات على ناقلي حجاج بدون تصاريح نظامية

أصدرت المديرية العامة للجوازات السعودية، 101 قرار إداري بحق المخالفين لتعليمات الحج، حيث بلغ مجموع الغرامات المالية الصادرة بحق المخالفين 5.800.000 ريال، حسب ما أفاد به قائد قوات الجوازات للحج اللواء ضيف الله الحويفي.
وقال الحويفي في بيان صحافي، إنه "تم إصدار عقوبة السجن بما مجموعه 1425 يوما بحق المخالفين، كما اشتملت القرارات الإدارية المطالبة على مصادرة 18 مركبة استخدمت في نقل الأشخاص المتوجهين لأداء فريضة الحج بدون تصريح". وأشار إلى أن العقوبة النظامية المقررة بحق كل من ينقل حجاجا بدون تصاريح حج نظامية تصل إلى غرامة مالية مقدارها 50.000 ريال عن كل حاج يتم نقله، والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وترحيل الناقل إذا كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول السعودية وفقا للمدة المحددة نظاما، مع المطالبة بمصادرة وسيلة النقل المستخدمة إذا كانت عائدة للناقل أو المتواطئ أو المساهم في المخالفة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.