10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهًرا ليوم الاثنين 12 / 9 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهًرا ليوم الاثنين 12 / 9 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهًرا ليوم الاثنين 12 / 9 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهًرا ليوم الاثنين 12 / 9 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر الذي ستطلعون على تفاصيله، وتفاصيل الأخبار الواردة به، خلال ساعات، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني: aawsat.com ..
*بدأت جموع الحجاج فجر اليوم (الاثنين)، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام سلس وحركة هادئة، ودون وقوع أي حوادث تزاحم، أو تدافع في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات.
* هز انفجار ضخم منطقة بوسط مدينة فان، في جنوب شرقي تركيا، التي تقطنها أغلبية كردية، اليوم (الاثنين)، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، ولكن لم يتضح على الفور عدد المصابين.
*لغت هيلاري كلينتون رحلة كان مقررا أن تقوم بها الاثنين والثلاثاء إلى كاليفورنيا، في إطار حملتها الانتخابية، إثر إصابتها بالتهاب رئوي وإعياء خلال مراسم إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، مما أحيا التكهنات حول صحة المرشحة الديمقراطية قبل 8 أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
* قال مسؤولون في الاستخبارات الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية أخرى، وذلك بعد 3 أيام من إجراء بيونغ يانغ تجربتها النووية الخامسة، وربما الأقوى حتى الآن.
*أكد مسؤول عسكري في القوات الموالية للحكومة الموازية في ليبيا سيطرة هذه القوات، فجر الاثنين، على ميناء الزويتينة، في منطقة الهلال النفطي التي كانت تتبع سلطة الحكومة المعترف بها، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على ميناءي السدرة وراس لانوف.
*تبدأ البحريتان الروسية والصينية، الاثنين، مناورات مشتركة في بحر الصين الجنوبي، في عرض جديد لقوة العسكريين الصينيين في منطقة متنازع عليها بين دول عدة.
* توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، اليوم (الاثنين)، في أراضٍ شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، لمسافة تزيد على 150 مترا، وسط إطلاق نار متقطع وأعمال تجريف.
*تظاهر نحو 800 ألف شخص في شوارع برشلونة ومدن أخرى في كتالونيا للمطالبة بالانفصال عن إسبانيا.
*أعلنت الشرطة الأميركية مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح، وذلك في حادث إطلاق نار وقع بولاية «ألاباما»، مؤكدة أن الدوافع وراء إطلاق النار ما زالت مجهولة.
*هبطت أسعار النفط أكثر من 5.1 في المائة، اليوم (الاثنين)، بعد أن أضافت شركات التنقيب في الولايات المتحدة المزيد من الحفارات، في الوقت الذي تأقلم فيه منتجو الخام مع انخفاض الأسعار.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».