هيئة الإحصاء السعودية: 1.87 مليون حاج منهم نصف مليون من الداخل

تم نقلهم بواسطة 29.1 ألف سيارة

افراد قوات الطوارئ الخاصة أثناء تأدية مهامهم في تنظيم حركة الحجيج (تصوير: سلمان مرزوقي)
افراد قوات الطوارئ الخاصة أثناء تأدية مهامهم في تنظيم حركة الحجيج (تصوير: سلمان مرزوقي)
TT

هيئة الإحصاء السعودية: 1.87 مليون حاج منهم نصف مليون من الداخل

افراد قوات الطوارئ الخاصة أثناء تأدية مهامهم في تنظيم حركة الحجيج (تصوير: سلمان مرزوقي)
افراد قوات الطوارئ الخاصة أثناء تأدية مهامهم في تنظيم حركة الحجيج (تصوير: سلمان مرزوقي)

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس (الأحد)، التاسع من ذي الحجة، نتائج إحصاءات الحج لهذا العام 2016، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج مليونا و862 ألفًا و909 حجاج، منهم مليون و325 ألفًا و372 حاجًا من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل 537 ألفًا و537 حاجًا، الغالبية العظمى منهم من المقيمين غير السعوديين، منهم 207 آلاف و425 حاجًا وفدوا إلى مكة من باقي مدن المملكة، و330 ألفًا و112 حاجًا من داخل مكة المكرمة.
وبلغ إجمالي الحجاج من غير السعوديين مليونًا و692 ألفًا و417 حاجًا، فيما بلغ إجمالي الحجاج السعوديين 170 ألفًا و492 حاجًا، وبلغ إجمالي الحجاج الذكور مليونًا و82 ألفًا و228 حاجًا، وبلغ إجمالي الحجاج من الإناث 780 ألفًا و681 حاجة.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء أنها عملت على حصر الحجاج القادمين إلى مدينة مكة المكرمة من داخل المملكة، سعوديين وغير سعوديين، عن طريق مراكز إحصاءات الحج الواقعة على مداخل مدينة مكة المكرمة، حيث بلغت نسبة الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة من داخل المملكة عن طريق جدة - مكة السريع ما نسبته 35.5 في المائة وطريق السيل - مكة المكرمة ما نسبته 28.5 في المائة، وطريق المدينة المنورة - مكة المكرمة ما نسبته 21 في المائة، وبقية الطرق الثلاثة الأخرى، وهي طريق الجنوب - مكة، وطريق الطائف - مكة، وطريق جدة - مكة القديم بنسبة مقدارها 15 في المائة.
ومن حيث أيام القدوم للحجاج القادمين من داخل المملكة فقد شهدت الأيام الثلاثة الأخيرة التي تسبق يوم عرفه توافد ما نسبته 80 في المائة من إجمالي حجاج الداخل القادمين إلى مكة المكرمة. أما من حيث عدد السيارات الناقلة لحجاج الداخل إلى مدينة مكة المكرمة فقد بلغت 29 ألفًا و169 سيارة.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».