5 خيارات لإنقاذ هجوم المنتخب السعودي في التصفيات المونديالية

مباراتا تايلاند والعراق كشفتا عن ضرورة تحرك الهولندي مارفيك لحل المعضلة

هجوم الأخضر بات هاجسًا حقيقيًا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
هجوم الأخضر بات هاجسًا حقيقيًا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
TT

5 خيارات لإنقاذ هجوم المنتخب السعودي في التصفيات المونديالية

هجوم الأخضر بات هاجسًا حقيقيًا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
هجوم الأخضر بات هاجسًا حقيقيًا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)

كشفت الجولتان الأوليان في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، عن الوهن الكبير الذي أصاب هجوم المنتخب السعودي، الأمر الذي أثار مخاوف الشارع الرياضي حول مصير الأخضر في مشواره الآسيوي، خصوصا أن مهمته ما زالت محفوفة بالمخاطر والصعوبات رغم تجاوزه أول مباراتين بنجاح؛ إذ تبقى له مباراتان أخريان في جولة الذهاب أمام منتخبين من أقوى منتخبات القارة؛ هما: اليابان وأستراليا، مع عدم إغفال صعوبة مباراة المنتخب الإماراتي الذي بات ندا للأخضر لا يستهان به.
وقيل إن من يرد الفوز في لعبة كرة القدم، فعليه أن يمتلك عمودا فقريا مثاليا، بدءا بحارس مرمى جيد، ومدافع صلب، ولاعب خط وسط ماكر، ومهاجم هداف، وإن لم يمتلك هذه المتطلبات لصناعة فريق بطل، فعليه أن يملك؛ إما حارسا يذود عن شباكه ببراعة، أو مهاجما قناصا يفتك بشباك الخصم من أنصاف الفرص.
وفي خيارات المنتخبات الوطنية، يجب أن يكون هذا العمود الفقري مكتملا، لأن العادة جرت أن يختار المدرب أفضل العناصر المتاحة أمامه ويشركها، بعيدا عن عبارات التأهيل والإعداد التي قد تسمع بها من هنا وهناك، إلا أن الأمر الصحيح أن يكون المنتخب مكانا للاعب الأكثر جاهزية أيا كان عمره.
وفي صفوف الأخضر السعودي الذي يقوده المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، اتضح جليا أنه يعاني من معضلة غياب المهاجم الهداف خلال مواجهتي تايلاند والعراق، في الجولتين الأولى والثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بعد غياب محمد السهلاوي بداعي الإصابة، وضعف إمكانات اللاعب البديل نايف هزازي.
وفي 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل سيكون الأخضر السعودي أمام اختبار صعب حينما يستضيف منتخب أستراليا متصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخبنا الوطني، الذي يملك الرصيد النقطي ذاته؛ 6 نقاط لكل منهما، إلا أن المدرب الهولندي سيكون مطالبا بإعادة النظر باختيار الأسماء الهجومية التي ستحضر بجوار محمد السهلاوي المتوقع عودته بعد تماثله للشفاء من الإصابة.
حضور نايف هزازي في قائمة مارفيك الأخيرة أثبت عدم نجاحه في ظل عدم قدرته على التسجيل أمام منتخبات ذات مستويات ضعيفة، وإن بدا هذا الأمر مبررا للاعب الذي ابتعد طويلا عن قائمة فريقه الأساسية النصر وظل خيارا أخيرا في حسابات مدرب فريقه الكرواتي زوران ماميتش، بعد الكرواتي مارين توماسوف والسهلاوي وحسن الراهب وربيع السفياني.
غياب فاعلية نايف هزازي في مواجهتي تايلاند والعراق، بعيدا عن إسهامه في تسجيل الأهداف، يجعل الهولندي مارفيك مطالبا بالنظر من جديد في خياراته الهجومية، خصوصا في ظل وجود بعض الأسماء الأكثر أحقية بالحضور في قائمة المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة التي لن تقبل التعثر إذا ما أردنا الوصول إلى «روسيا 2018».
ويتساءل البعض عن الخيارات الهجومية المتاحة لمارفيك، لكن المرجح أن تنحصر في 5 أسماء؛ يتقدمها ناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال الذي بدأ في العودة لأجواء المباريات، ثم مهند عسيري الذي تم استدعاؤه مؤخرا بعد استبعاد السهلاوي بداعي الإصابة، وثالثا المهاجم الشاب عبد الرحمن الغامدي لاعب فريق الاتحاد الذي سبق له الحضور في قائمة مارفيك، ورابعا حسن الراهب لاعب فريق النصر، وأخيرا ياسر القحطاني في نادي الهلال.
وبالنسبة لناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال، الذي يعد الأكثر جاهزية من غيره، فهو من الأسماء الهجومية الحاضرة على الساحة التي تستحق الانضمام والوجود في قائمة مدرب الأخضر السعودي، رغم حضوره لاعبا بديلا في الشوط الثاني خلال مباريات فريقه الرسمية الثلاث التي خاضها حتى الآن؛ كأس السوبر ومباراتي الدوري.
الشمراني الذي ابتعد عن معسكر المنتخب السعودي منذ المشكلة التي حدثت له مع أحد المشجعين قبل أيام قليلة من انطلاقة بطولة كأس أمم آسيا 2015 وكان حينها المهاجم الأول في صفوف الأخضر السعودي، بات من أهم الأسماء المتوقع عودتها خلال الفترة المقبلة، بخاصة في مواجهتي أستراليا والإمارات، اللتين تحتاجان لقوة جسمانية وحس تهديفي عال.
الخيار الثاني للهولندي مارفيك يكمن في مهند عسيري مهاجم فريق الأهلي الذي يعد الأكثر فاعلية عند مشاركته لاعبا بديلا مع فريقه الذي يحضر فيه المهاجم السوري عمر السومة لاعبا أساسيا، ويحضر عسيري بوصفه أحد خيارات مدرب الأخضر الحالية، حيث سبق له الانضمام في المعسكر الإعدادي هذا الصيف الذي أقيم في النمسا قبل استبعاده من القائمة النهائية، وبعدها يقوم باستدعائه مجددا بعد إصابة السهلاوي.
وثالث هذه الأسماء المتاحة هو المهاجم الشاب عبد الرحمن الغامدي لاعب فريق الاتحاد الذي يجيد المراوغات ويملك لمحات فنية جيدة، إلا أن بنيته الجسمانية الصغيرة تفقده شيئا من القوة عند الالتحامات الثنائية والكرات العرضية، ويعد الغامدي أحد الخيارات الثانوية التي يعتمد عليها مارفيك حاليا، حيث سبق له الوجود في معسكر النمسا الذي أقيم هذا الصيف قبل استبعاده من القائمة الأخيرة للأخضر السعودي.
أما رابع هذه الأسماء الهجومية المتاحة، فهو مهاجم فريق النصر حسن الراهب الذي يعد لاعبا حاسما عند مشاركته لاعبا بديلا في كثير من المباريات التي يشارك فيها خلال مجريات الشوط الثاني، ويتميز الراهب بروحه العالية ومشاركته الفاعلة حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، إضافة إلى خطورته الكبيرة داخل منطقة الجزاء.
وغاب حسن الراهب عن قائمة المنتخب السعودي منذ عدة سنوات رغم تفضيل مدربي فريق النصر الراهب على نايف هزازي الذي يحضر في قائمة مارفيك منذ فترة طويلة، حيث كان آخر وجود لحسن الراهب في قائمة الأخضر السعودي في مايو (أيار) 2009، وفي تاريخه شارك في 7 مباريات فقط؛ منها 5 ودية، وبإجمالي دقائق بلغ 205 دقائق.
وآخر هذه الأسماء سيكون ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال الذي سبق له الاعتزال دوليا في يناير (كانون الثاني) 2013 بعد خروج الأخضر السعودي من بطولة كأس الخليج التي أقيمت في البحرين، وعليه، تمت إقالة الهولندي فرانك ريكارد وتعيين الإسباني لوبيز كارو مدربا للمنتخب السعودي. ورغم تقدم ياسر القحطاني في عمره، فإن التميز الذي ظهر عليه في مباريات فريقه منذ نهاية الموسم الماضي وامتلاكه الخبرة العريضة، يجعلانه أحد الخيارات الإيجابية في قائمة مارفيك، خصوصا في ظل ضعف المستوى الذي ظهر عليه نايف هزازي في المباريات السابقة للمنتخب السعودي.
وستسبق موقعتي أستراليا والإمارات منافسات الجولتين الثالثة والرابعة لدوري المحترفين السعودي، التي بالتأكيد سيتابعها مدرب المنتخب السعودي عن قرب لمعرفة أبرز الأسماء التي تستحق الانضمام لقائمته الحالية، خصوصا في خط الهجوم الذي اتضح جليا حجم المعاناة فيه في الاختبارين الأسهل أمام تايلاند والعراق.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.