«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

بعد أن كانت مسؤولية موقع التواصل الاجتماعي

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»
TT

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

يعتزم موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» السماح للمستخدمين والسلطات المحلية باستخدام خيار تنشيط الخاصية - التي تتيح للمستخدمين الموجودين في مواقف خطيرة إبلاغ ذويهم وأصدقائهم بأنهم في أمان - المعروفة باسم «سيكيورتي تشيك» أو التحقق من السلامة. ويمكن لأعضاء موقع التواصل الاجتماعي الشهير استخدام هذه الخاصية في المواقف الصعبة أو الأحداث الخطيرة لكي يبلغوا أصدقاءهم وأقاربهم بأنهم في أمان.
يذكر أنه حتى الآن لا يتيح «فيسبوك» هذه الخاصية إلا في مناطق محددة أثناء الحوادث مثل وقوع هجمات إرهابية فيها أو تعرضها لكارثة طبيعية مثل الزلازل والأعاصير.
ويقول مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي ومؤسس موقع «فيسبوك» إن الخطوة التالية التي سيقوم بها الموقع في تطوير هذه الخاصية هي السماح للسلطات المحلية أو التجمعات السكنية بتشغيلها بنفسها في حالة الضرورة.
يذكر أن «فيسبوك»، وهو أكبر شبكة تواصل اجتماعي على الإنترنت في العالم يواجه انتقادات متكررة بسب عدم وجود معايير واضحة لتحديد متى يمكن تنشيط هذه الخاصية ومتى لا يتم تنشيطها في الحالات والحوادث المختلفة التي يمكن أن تقع في أي منطقة من العالم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».