مقتل 3 نساء هاجمن مركز شرطة في مومباسا الكينية

مقتل 3 نساء هاجمن مركز شرطة في مومباسا الكينية
TT

مقتل 3 نساء هاجمن مركز شرطة في مومباسا الكينية

مقتل 3 نساء هاجمن مركز شرطة في مومباسا الكينية

قال ضابط شرطة وشاهد اليوم الأحد إن ثلاث نساء قتلن بالرصاص بعد تسللهن إلى مركز شرطة في مدينة مومباسا الكينية، حيث قمن بطعن ضابط وإشعال النار في المبنى باستخدام قنبلة حارقة.
وكانت مدينة مومباسا الساحلية هدفًا لهجمات متشددين في الأعوام الأخيرة رغم تراجع وتيرة هذه الهجمات.
وبذريعة الإبلاغ عن سرقة هاتف دخلت النساء إلى مركز الشرطة صباح أمس مسلحات بسكين وقنبلة حارقة مخبأتين في أزيائهن التقليدية.
وقال باترسون مايلو قائد شرطة مومباسا للصحافيين في مكان الحادث: «بعد استجواب الضباط لهن سحبت واحدة منهن سكينا وألقت أخرى قنبلة حارقة على الضباط».
وأضاف: «اشتعلت النيران في المركز وقتلتهن الشرطة بالرصاص. ونقل ضابطان مصابان إلى المستشفى. يفترض أنه هجوم إرهابي».
ولم يشر مايلو لأي جماعة يشتبه في مسؤوليتها عن الهجوم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).