مليونا حاج على صعيد عرفة اليوم.. وطائرات الدرون تواكب التفويج

خادم الحرمين يصل للمشاعر اليوم للاطمئنان وولي العهد يهنئ الملك باكتمال وصول الحجيج

مليونا حاج على صعيد  عرفة اليوم.. وطائرات الدرون تواكب التفويج
TT

مليونا حاج على صعيد عرفة اليوم.. وطائرات الدرون تواكب التفويج

مليونا حاج على صعيد  عرفة اليوم.. وطائرات الدرون تواكب التفويج

يقف اليوم على صعيد عرفات الطاهر، قرابة مليوني حاج يؤدون المناسك هذا العام الهجري 1437، فيما يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مشعر منى قبل مغرب هذا اليوم، للإشراف والاطمئنان على تنفيذ الخطة العامة، ومتابعة تنقلات وراحة ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة.
وطمأن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، خادم الحرمين الشريفين على اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام الرحاب الطاهرة، عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية، وأكد في برقية تهنئة أن عدد الحجاج الآتين من الخارج من كل منافذ البلاد بلغ 1.3 مليون حاج من 164 جنسية، بنقص عن العام الماضي بنسبة 5 في المائة.
ونجحت خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر منى الذين اكتمل وصولهم في وقت لاحق من أمس لقضاء يوم التروية (اقتداءً بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم)، حيث توجهت طلائع الحجاج بعدها ومنذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم إلى مشعر عرفات.
الى ذلك أوضح العقيد سامي الشويرخ، قائد الإعلام والتوعية في قوات أمن الحج، أن هذا العام شهد ربط الكثير من الكاميرات يتم استخدامها من طائرات من دون طيار (درون) بمركز القيادة والسيطرة تواكب حركة الحجاج في جميع المشاعر في منى وعرفة ومزدلفة وحتى العودة إلى منى مرة أخرى، وكذلك في الحرم الشريف.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله