ترامب يتوعد برد قاسٍ على أي مضايقة إيرانية للبحرية الأميركية

ترامب يتوعد برد قاسٍ على أي مضايقة إيرانية للبحرية الأميركية
TT

ترامب يتوعد برد قاسٍ على أي مضايقة إيرانية للبحرية الأميركية

ترامب يتوعد برد قاسٍ على أي مضايقة إيرانية للبحرية الأميركية

توعد المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب برد قاس على أي سفينة إيرانية تعترض البحرية الأميركية في مياه الخليج، وذلك إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
واستعرض ترامب أمام حشد يضم الآلاف من أنصاره، في مدينة بنساكولا في ولاية فلوريدا، سياسة أمن قومي عدوانية، في ظل تعزيز قوة الجيش الأميركي حتى «لا يمكن لأحد التلاعب بنا». وتحدث ترامب بلهجة قاسية عن رده على أي مضايقة إيرانية للسفن الأميركية في الخليج.
كانت سفينة دورية ساحلية تابعة للبحرية الأميركية قد غيّرت مسارها، بعدما اقتربت سفينة إيرانية لمسافة 91 مترًا منها، الأحد، في واقعة هي الرابعة من نوعها خلال الشهر الماضي.
وقال ترامب: «عندما يطوّقون مدمراتنا الجميلة بقواربهم الصغيرة، ويلوحون لأبنائنا بإشارات يجب ألا يسمح لهم بها، فإنهم سيطردون من المياه بقوة السلاح».
ويبني ترامب أفكاره في شأن السياسة الخارجية على إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عما يصفه «بالحروب اللانهائية» في الشرق الأوسط.
وخلال زيارته إلى المدينة، حيث توجد قاعدة للبحرية الأميركية، ويعيش كثيرون من المحاربين القدامى، قال ترامب إنه ينشد تعزيز قوة الجيش لإبراز قوة الولايات المتحدة ودورها كزعيمة للعالم.
وتعرض المرشح الجمهوري الأميركي لانتقادات بسبب مدحه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حين إلى آخر، وتطرق خلال كلمته في بنساكولا إلى واقعة اقتراب مقاتلة روسية لمسافة 3 أمتار من طائرة مراقبة تابعة للجيش الأميركي فوق البحر الأسود.
وقال ترامب إن «بوتين يضحك.. صدقوني إنه يسخر من زعمائنا.. كانت إحدى طائراته أمس على مسافة 10 أقدام تستهزئ بنا، وتتلاعب بنا تمامًا مثل إيران».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.